الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان فيمَن يَبني الكَعبَة في الجاهِليَّةِ قال: ولي حَجَرٌ أنا أنحَتُه بيَدي، أعبُدُه من دونِ اللهِ تَعالى، وأجيءُ باللَّبَنِ الخاثِرِ الذي أنفَسُه على نَفْسي، فأصُبُّه عليه، فيَجيءُ الكَلبُ فيَلحَسُه، ثم يَشغَرُ فيَبولُ، فبَنَيْنا حتى بَلَغْنا مَوضِعَ الحَجَرِ، وما يَرى الحَجَرَ أحَدٌ، فإذا هو وَسْطَ حِجارَتِنا مِثلَ رَأسِ الرَّجُلِ يكادُ يَتراءَى منه وَجهُ الرَّجُلِ، فقال بَطنٌ من قُرَيشٍ: نحن نَضَعُه، وقال آخَرون: نحن نَضَعُه، قال: اجعَلوا بينَكم حَكَمًا، قالوا: أوَّلُ رَجُلٍ يَطلُعُ من الفَجِّ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: أتاكم الأمينُ، فقالوا له: فوَضَعَه في ثَوبٍ، ثم دَعا بُطونَهم، فأخَذوا بنَواحيهِ معه، فوَضَعَه هو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : فيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : مولى مجاهد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/294
التخريج : أخرجه أحمد (15504)، وابن أبي خيثمة في ((تاريخه-السفر الثالث)) (497)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (10/ 46) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي حج - نقض الكعبة وبناؤها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


مسند أحمد (24/ 261)
15504 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا ثابت يعني أبا زيد، حدثنا هلال يعني ابن خباب، عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي، فأصبه عليه، فيجيء الكلب فيلحسه، ثم يشغر فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر، وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه، وجه الرجل فقال: بطن من قريش نحن نضعه، وقال: آخرون نحن نضعه، فقالوا: اجعلوا بينكم حكما، قالوا: أول رجل يطلع من الفج، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتاكم الأمين، فقالوا له، فوضعه في ثوب، ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صلى الله عليه وسلم

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث (1/ 195)
497 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه أنه كان فيمن بنى الكعبة في الجاهلية، قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله، وأجيئ باللبن الخاثر، الذي أنفسه على نفسي، وعلى ولدي فأصبه عليه فيجيء الكلب حتى يلحسه ثم يشغر فيبول عليه، قال: فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارة يكاد أن يتراءى بهما- وجه، فقال بطن من قريش: نحن نضعه، وقال آخرون: نحن، فقال: اجعلوا بينكم حكما، قالوا: أول من يجيء من هذا الفج، قال: فجاء النبي، فقال: أتاكم الأمين، فقالوا له فوضعه في ثوب، ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه فمشى منهم حتى وضعه هو.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (10/ 46)
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد قال حدثنا هلال بن خباب عن مجاهد عن مولاه أنه حدثه أنه كان فيمن بنى الكعبة في الجاهلية قال ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله وأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي وعلى ولدي فأصبه عليه فيجيء الكلب حتى يلحسه ثم يشغر فيبول عليه قال فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر وما يرى الحجر أحد فإذا هو وسط حجارة تكاد أن تترايا فيها وجوهنا فقال بطن من قريش نحن نضعه وقال آخرون نحن فقالوا اجعلوا بينكم حكما قالوا أول من يجيء من هذا الفج فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أتاكم الأمين فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه فمشى معهم حتى وضعه هو