الموسوعة الحديثية


- انتسب رجلان على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال أحدهما : أنا فلانُ بنُ فلانٍ - حتى عدَّ تسعةً - فمن أنتَ ؟ لا أمَّ لك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انتسب رجلان على عهدِ موسى، فقال أحدُهما : أنا فلانُ بنُ فلانٍ حتى عد تسعةً، فمن أنت ؟ لا أمَّ لكَ ؟ قال : أنا فلانُ بنُ فلانِ ابنِ الإسلامِ، فأوحى اللهُ، عزَّ وجلَّ، إلى موسى - عليه السلام - : ائتِ هذين المنتسبين، أما أنتَ أيها المنتمي - أو المنتسب - إلى تسعةٍ في النار، وأنت عاشرُهم في النارِ، وأما أنتَ المنتسبُ إلى اثنين، فأنت ثالثهم في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/151
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21216)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (179)، والديلمي في ((الفردوس)) (1643) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب علم - القصص آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء إيمان - الإيمان بالوحي

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (1/ 151)
: 148 / 1 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الله بن نمير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: "‌انتسب ‌رجلان ‌على ‌عهد ‌النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان- حتى عد تسعة- فمن أنت؟ لا أم لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انتسب رجلان على عهد موسى، فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان بن الإسلام، فأوحى الله- عز وجل إلى موسى- عليه السلام ائت هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي- أو المنتسب- إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم في النار، وأما أنت المنتسب إلى اثنين فأنت ثالثهم في الجنة". 148 / 2 - رواه عبد بن حميد: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة … فذكره. قلت: وله شاهد من حديث ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

مسند أحمد (35/ 141 ط الرسالة)
: • ‌21216 - حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري، حدثنا المعتمر، قال: قال أبي، حدثنا أبو عثمان، عن أبي بن كعب، قال: كان رجل ما أعلم من الناس من إنسان من أهل المدينة ممن يصلي القبلة أبعد بيتا من المسجد منه، قال: فكان يحضر الصلوات كلهن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له: لو اشتريت حمارا تركبه في الرمضاء والظلماء! قال: والله ما أحب أن بيتي بلزق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن ذلك، فقال: يا نبي الله، لكيما يكتب أثري، ورجوعي إلى أهلي، وإقبالي إليه أو كما قال. قال: " أنطاك الله ذلك كله " أو " أعطاك ما احتسبت أجمع " أو كما قال

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 185)
: 179- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب قال: انتسب رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان؛ فمن أنت؛ لا أم لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان -حتى عد تسعة-فمن أنت لا أم لك؟ فقال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى: إن هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي -أو المنتسب- إلى تسعة في النار، فأنت عاشرهم في النار، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين، فأنت ثالثهما في الجنة".