الموسوعة الحديثية


-  أنَّ سَعْدًا قالَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أنَّه ليسَ أحَدٌ أحَبَّ إلَيَّ أنْ أُجاهِدَهُمْ فِيكَ مِن قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسولَكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَخْرَجُوهُ، اللَّهُمَّ فإنِّي أظُنُّ أنَّكَ قدْ وضَعْتَ الحَرْبَ بيْنَنا وبيْنَهُمْ. [وفي رِوايةٍ]: مِن قَومٍ كذَّبوا نَبيَّك وأخْرَجوه مِن قُريشٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3901
التخريج : أخرجه مسلم (1769)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 426)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3795)، وأبو يعلى (4477) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 57)
: 3901 - حدثني زكرياء بن يحيى، حدثنا ابن نمير: قال هشام: فأخبرني أبي، عن ‌عائشة رضي الله عنها: " أن سعدا قال: ‌اللهم ‌إنك ‌تعلم ‌أنه ‌ليس ‌أحد ‌أحب ‌إلي ‌أن ‌أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك صلى الله عليه وسلم وأخرجوه، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم وقال أبان بن يزيد، حدثنا هشام، عن أبيه، أخبرتني ‌عائشة، من قوم كذبوا نبيك، وأخرجوه من قريش "

[صحيح مسلم] (3/ 1390 )
: 67 - (1769) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، أخبرني أبي، عن ‌عائشة، أن سعدا، قال وتحجر كلمه للبرء، فقال: اللهم، إنك تعلم أن ليس أحد أحب إلي أن أجاهد فيك من قوم كذبوا رسولك صلى الله عليه وسلم، وأخرجوه، اللهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء، فأبقني أجاهدهم فيك، اللهم، فإني أظن أنك ‌قد ‌وضعت ‌الحرب ‌بيننا ‌وبينهم، فإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها، واجعل موتي فيها، فانفجرت من لبته، فلم يرعهم وفي المسجد معه خيمة من بني غفار إلا والدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم، فإذا سعد جرحه يغذ دما، فمات منها

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (3/ 426)
: قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة: " أن سعدا كان قد تحجر كلمه للبرء، قالت: فدعا سعد فقال: اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهد فيك من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه، اللهم فإني أظن أنك ‌قد ‌وضعت ‌الحرب ‌بيننا ‌وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني لهم حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت قد وضعت الحرب فيما بيننا وبينهم فافجرها واجعل موتتي فيها ، قال: ففجر من ليلته، قال: فلم يرعهم ومعهم في المسجد أهل خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة، ما هذا الدم الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد جرحه يعدو دما، فمات منها "

[شرح السنة - للبغوي] (14/ 9)
: [3795 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا زكريا بن يحيى، حدثنا عبد الله بن نمير]قال هشام: فأخبرني أبي، عن عائشة، أن سعدا قال: اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء، فأبقني له حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها، واجعل موتي فيها، فانفجرت من لبته، فلم يرعهم، وفي المسجد خيمة من بني غفار، إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات منها. هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم، عن أبي كريب، عن ابن نمير

مسند أبي يعلى (7/ 450 ت حسين أسد)
: 4477 - حدثنا إبراهيم، حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن ‌عائشة، أن سعد بن معاذ رمي في أكحله، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خباء في المسجد ليعوده من قريب، فقال سعد: اللهم إنك تعلم أن أحب الناس إلي قتالا قوم كذبوا نبيك، وأخرجوه، وفعلوا وفعلوا، وإني أظن أن ‌قد ‌وضعت ‌الحرب ‌بيننا ‌وبينهم، اللهم إن كنت أبقيت بيننا وبينهم حربا فأبقني لهم، وإن كنت ‌قد ‌وضعت ‌الحرب ‌بيننا ‌وبينهم فافجر هذا الكلم، واجعل موتي فيه، فبينما هو ذات ليلة إذ انفجر كلمه من لبته، وإلى جنبه أهل خباء، فسال الدم حتى دخل الخباء فنادوهم: يا أهل الخباء، ما هذا الذي يجيئنا من قبلكم؟ فنظروا فإذا سعد بن معاذ قد انفجر كلمه من لبته، وإذا لدمه هدير ودوي، قال: فمات عنه