الموسوعة الحديثية


- عن أبي الأشعثِ الصنعانيِّ أنه راح إلى مسجدِ دمشقَ وهجَّر بالرَّواحِ فلقِيَ شدَّادَ بنَ أوسٍ والصنابحيُّ معه فقلتُ أين تريدانِ يرحمكما اللهُ قالا نريد هاهنا إلى أخٍ لنا مريضٍ نعوده فانطلقتُ معهما حتى دخلا على ذلك الرجلِ فقالا له كيف أصبحتَ قال أصبحتُ بنعمةٍ فقال له شدَّادٌ أَبْشِرْ بكفاراتِ السيئاتِ وحَطِّ الخطايا ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ أنا قيَّدتُ عبدي وابتليتُه وأجْروا له كما كنتُم تجْرون له وهو صحيحٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو الأشعث الصنعاني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/347
التخريج : أخرجه أحمد (17118) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/412)، والطبراني (7/279) (7136)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 343 ط الرسالة)
((17118- حدثنا هيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس. والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده. فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي، وابتليته، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح)).

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (2/ 412)
((1791- وعن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني ((أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح، فلقي ‌شداد ‌بن ‌أوس والصنابحي معه فقال: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد ها هنا إلى أخ لنا مريض نعوده. قال: فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله وفضله. قال: فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله- عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا. ويقول الله: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون قبل ذلك وهو صحيح)). رواه أبو يعلى الموصلي. وله شاهد من حديث ابن مسعود، وسيأتي في كتاب الطب)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (7/ 279)
7136- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبي (ح) وحدثنا موسى بن هارون، حدثنا الهيثم بن خارجة، قالوا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث، أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح , فلقي شداد بن أوس الأنصاري والصنابحي معه، قلت: أين تريدان , يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة وفضل، فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات , وحط الخطايا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي هذا , وابتليته، فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح.