الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ الفقراءُ المهاجرون الَّذين تُتَّقَى بهم المكارِهُ إذا أُمِروا سمِعوا وأطاعوا وإن كانت لرجلٍ منهم حاجةٌ إلى السُّلطانِ لم تُقضَ له حتَّى يموتَ وهي في صدرِه وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليدعو يومَ القيامةِ الجنَّةَ فتأتي بزخرفِها وزينتِها فيقولُ أين عبادي الَّذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا وأُوذوا وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنَّةَ فيدخلونَها بغيرِ حسابٍ وتأتي الملائكةُ فيسجدون فيقولون ربَّنا نحن نسبِّحُ بحمدِك اللَّيلَ والنَّهارَ ونقدِّسُ لك من هؤلاء الَّذين آثرتَهم علينا فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ هؤلاء عبادي الَّذين قاتلوا في سبيلي وأُوذوا في سيبلي فتدخلُ عليهم الملائكةُ من كلِّ بابٍ {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لكن متنه غريب
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/281
التخريج : أخرجه أحمد (6650)، وابن حبان (7421)، والطبراني (13/363) (14178) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 230)
6650- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله، أنه سمع سفيان بن عوف، يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: (( طوبى للغرباء))، فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: (( أناس صالحون، في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)) قال: وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما آخر حين طلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سيأتي أناس من أمتي يوم القيامة، نورهم كضوء الشمس))، قلنا: من أولئك يا رسول الله؟ فقال: (( فقراء المهاجرين، والذين تتقى بهم المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره، يحشرون من أقطار الأرض

صحيح ابن حبان- (16/ 438)
7421- أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا المرئ قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني معروف ابن سويد الجذامي عن أبي عشانة المعافري عن عبد الله بن عمرو: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: ( هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: أول من يدخل الجنة من الله الفقراء المهاجرون الذين يسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء فيقول الله لمن يشاء من ملائكته: ايتوهم فحيهم فيقول الملائكة: ربنا نحن سكان سماواتك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبد رسول الله وني لا يشركوني بي شيئا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب: { سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار})

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (13/ 363)
14178- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عبد الله بن عمرو وحدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرىء ثنا ابن لهيعة. وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم ابنا عبد الله بن لهيعة أخبرني الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله العدواني أنه سمع سفيان بن عوف القاري رجل من القارة قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وطلعت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يأتي الله بقوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس))، فقال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ فقال: (( لا ولكم خير كثير ولكنهم فقراء المهاجرين يحشرون من أقطار الأرض)) ثم قال: (( طوبى للغرباء طوبى للغرباء)) قيل من الغرباء؟ قال: (( ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)).