الموسوعة الحديثية


- عن عائشة قالت استيقظتُ فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليس في البيتِ فخرجتُ أطلبهُ فإذا بهِ قد أقْبَلَ وكرهتُ أن يرانِي فرجعتُ أسعَى فأتى وقد علا نفسي فقال ما لك فكرهتُ أن أخبرهُ فأقسَمَ علي فحدثتهُ فقال كلا ولكنْ هذهِ ليلةٌ يعتقُ اللهُ فيها من النارِ أكثرَ من عددِ شعْرِ غنمِ كلبٍ ويطلعُ فيها إلى أهلِ الأرضِ فيغْفِرَ فيها لمن يشاءُ إلا لمُشْركٍ أو مشاحنٌ وتلكَ ليلةُ النصفِ من شعبانَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء بن عجلان متهم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 183
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (919) بلفظه، والترمذي (739)، وابن ماجه (1389) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة استغفار - أسباب المغفرة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة آداب عامة - النصف من شعبان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 69) 919-طريق آخر أنبأنا الحريري قال أنبأنا العشاري قال نا الدارقطني قال نا عبد الله بن سليمان قال نا إسحاق بن إبراهيم قال نا سعيد بن الصلت عن عطاء بن عجلان عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قال استيقظت ليلة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في البيت فأخذني ما تقدم وما تأخر فخرجت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننت إنما خرج إلى بعض ما ظننت فبينما أنا كذلك إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقبل فكرهت أن يراني فرجعت إلى البيت وأنا أسعى فانتهى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علا نفسي فقال "كلا ولكن هذه ليلة يعتق الله فيها من النار أكثر من عدد شعر غنم كلب ويطلع الله فيها إلى أهل الأرض فيغفر فيها لمن يشاء إلا أنه لا يغفر لمشرك ولا لمشاحن وتلك ليلة النصف من شعبان". قال المؤلف: "تفرد به عطاء بن عجلان قال يحيى ليس بشيء كذاب كان يوضع له الحديث فيحدث به وقال الرازي متروك الحديث وقال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار".

[سنن الترمذي] (3/ 107)
739 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، قلت: يا رسول الله، إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق.: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير "

[سنن ابن ماجه] (1/ 444)
1389 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ومحمد بن عبد الملك أبو بكر، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء. فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت، قد قلت: وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب