الموسوعة الحديثية


- قُسِمَتْ خَيبرُ على أهلِ الحُديبيَةِ، فقسَمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمانيةَ عشَرَ سهمًا، فكانَ الجَيشُ ألفًا وخَمسَ مِئةٍ، فيهِمْ ثلاثُ مِئةِ فارِسٍ، فأَعْطى الفارِسَ سهمَيْنِ، والرَّاجِلَ سهمًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن مجمع لم يوثقه غير ابن حبان
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 11/102
التخريج : أخرجه أبو داود (3015) بلفظه، وأحمد (15470)، والبيهقي (12998) كلاهما باختلاف يسير في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - سهم الفارس غنائم - الإسهام للفارس والراجل

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 160)
: 3015 - حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع، يذكر لي عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري - وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: ‌قسمت ‌خيبر ‌على ‌أهل ‌الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة، فيهم ثلاث مائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما .

[مسند أحمد] (24/ 212 ط الرسالة)
: 15470 - حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مجمع بن يعقوب قال: سمعت أبي يقول: عن عمه عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع ابن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرؤوا القرآن قال: شهدنا الحديبية، فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر، فقال: الناس بعضهم لبعض: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرجنا مع الناس نوجف حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كراع الغميم، واجتمع الناس إليه، فقرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رسول الله، وفتح هو قال: " أي والذي نفس محمد بيده إنه لفتح ". فقسمت خيبر على أهل الحديبية، لم يدخل معهم فيها أحدا، إلا من شهد الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مئة، فيهم ثلاث مئة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما .

السنن الكبير للبيهقي (13/ 207 ت التركي)
: 12998 - وأما ما أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع، حدثنا مجمع بن يعقوب الأنصارى قال: سمعت أبى يحدث عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى، عن عمه مجمع بن جارية الأنصارى -وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن- قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر، فقال بعضهم لبعض: ما للناس؟ قال: أوحى الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرجنا نوجف، فوجدنا النبى صلى الله عليه وسلم على راحلته واقفا عند كراع الغميم، فاجتمع الناس إليه فقرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}. فقال رجل: يا رسول الله أفتح هو؟ فقال: "إى والذى نفسى بيده إنه لفتح". فقسمت خيبر على أهل الحديبية، لم يدخل معهم فيها أحد إلا من شهد الحديبية، فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمسمائة، منهم ثلاثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين والراجل سهما. قال الشافعى في القديم: مجمع بن يعقوب شيخ لا يعرف؛ فأخذنا في ذلك بحديث عبيد الله، ولم نر له خبرا مثله يعارضه، ولا يجوز رد خبر إلا بخبر مثله. قال الشيخ: والرواية في قسم خيبر متعارضة فإنها قسمت على أهل الحديبية، وأهل الحديبية كانوا في أكثر الروايات ألفا وأربعمائة .