الموسوعة الحديثية


- إذا كانت عشيَّةُ عَرفةَ هبطَ اللَّهُ تعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيطَّلِعُ إلى أَهْلِ الموقفِ فيقولُ : مرحبًا بزُوَّاري الوافدينَ إلى بَيتي، وعزَّتي لأنزلنَّ إليكُم ولأساوينَّ مجلِسَكُم بنَفسي، فينزلُ إلى عرفةَ فيعمَّهُم برحمتِهِ ويُعطيهِم ما يسألونَ إلَّا المظالمَ ويقولُ : يا مَلائِكَتي أشهِدُكُم أنِّي قد غَفرتُ لَهُم، فلا يَزالُ كذلِكَ إلى أن تَغيبَ الشَّمسُ ويكونُ أمامَهُم إلى المزدَلفةِ ولا يعرِجُ إلى السَّماءِ تِلكَ اللَّيلةَ، فإذا أسفرَ الصُّبحُ وقَفوا عندَ المشعَرِ الحرامِ وغَفرَ لَهُم حتَّى المظالِمِ، ثمَّ يَعرجُ إلى السَّماءِ ويَنصرِفُ النَّاسُ إلى منًى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/179
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/124)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - فضل يوم عرفة وليلته عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 124)
: حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد قال حدثني جدي لأبي سعيد بن الحسن بن جعفر قال حدثنا أبو علي الحسين بن إسحاق الرقيقي قال حدثنا أبو زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة - الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت ‌عشية ‌عرفة هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا فتطلع إلى أهل الموقف فيقول: مرحبا بزوري والوافدين إلى بيتي، وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوين مجلسكم بنفسي، فينزل إلى عرفة فيجمعهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم ويقول: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم، فلا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس ويكون إمامهم إلى الزلفه [[المزدلفة]] ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة، فإذا أسفر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام وغفر لهم حتى المظالم، ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى ".