الموسوعة الحديثية


- بَيْنَما أنا ماشٍ في الطَّريقِ إذا أنا برجُلٍ خَلْفي، فالتفَتُّ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي، ثُمَّ انطلقتُ، فإذا نحنُ برجُلٍ يُصلِّي يُكثِرُ الركوعَ والسُّجودَ، قالَ: فقالَ لي: يا بُرَيْدَةُ، أَتُراهُ يُرَائي؟ ثُمَّ أرسَلَ يدَهُ مِن يَدِي، وجمَعَ يدَيْهِ جميعًا، وجعَلَ يقولُ: عليكُمْ هديًا قاصِدًا؛ إنَّه مَنْ يُشَادَّ هذا الدِّينَ يَغْلِبْهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 936
التخريج : أخرجه أحمد (22963)، وابن المبارك ((الزهد والرقائق)) (1113)، والحاكم (1176) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 61 ط الرسالة)
: 22963- حدثنا إسماعيل، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ‌بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة، فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن بين أيدينا برجل ‌يصلي ‌يكثر ‌الركوع ‌والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتراه يرائي؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم. فترك يدي من يده، ثم جمع بين يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول: " عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه "

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (1/ 392)
: 1113 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ‌بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة، فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي، فانطلقنا نمشي معا، فإذا نحن برجل بين أيدينا ‌يصلي، ‌يكثر ‌الركوع ‌والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتراه يراني - أو قال يرائي؟ - قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فترك يده من يدي، وجمع بين يديه، وجعل يصوبهما ويرفعهما، ويقول: عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، فإنه من شاد هذا الدين يغلبه

المستدرك على الصحيحين (1/ 457)
: 1176 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى العنبري، ثنا مسدد، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قالا: ثنا إسماعيل وهو ابن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال ‌بريدة: خرجت ذات يوم أمشي في حاجة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فظننته يريد حاجة، فجعلت أكف عنه، فلم أزل أفعل ذلك حتى رآني، فأشار إلي فأتيته فأخذ بيدي، فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا أنا برجل بين أيدينا ‌يصلي ‌يكثر ‌الركوع ‌والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترى هذا يرائي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فأرسل يده وطبق بين يديه ثلاث مرار يرفع يديه ويصوبهما ويقول: عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "