الموسوعة الحديثية


- ثلاثٌ لا يحِلُّ لأحَدٍ أن يفعَلَهنَّ: لا يؤُمُّ رجلٌ قَومًا فيَخُصُّ نَفْسَه بالدُّعاءِ دونَهم، فإنْ فَعَل فقد خانَهم، ولا ينظُرُ في قَعرِ بَيتٍ قَبلَ أن يستأذِنَ، فإن فَعَل فقد دَخَل، ولا يصَلِّي وهو حَقِنٌ حتى يتخَفَّفَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 90
التخريج : أخرجه الترمذي (357)، واحمد (22415)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر آداب الدعاء - التعميم في الدعاء صلاة - دفع الأخبثين في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - لا يخص الإمام نفسه بالدعاء آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 22 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 90 - حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا ابن عياش، عن حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي حي المؤذن، عن ‌ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌ثلاث ‌لا ‌يحل ‌لأحد ‌أن ‌يفعلهن: لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف "

[سنن الترمذي] (2/ 189)
: 357 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن الحمصي، عن ‌ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرئ أن ينظر في ‌جوف ‌بيت ‌امرئ ‌حتى ‌يستأذن، فإن نظر فقد دخل، ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا يقوم إلى الصلاة وهو حقن، وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي أمامة،: حديث ‌ثوبان حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن معاوية بن صالح، عن السفر بن نسير، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروي هذا الحديث عن يزيد بن شريح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكأن حديث يزيد بن شريح عن أبي حي المؤذن، عن ‌ثوبان في هذا أجود إسنادا وأشهر

مسند أحمد (37/ 96 ط الرسالة)
: 22415 - حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي حي المؤذن، عن ‌ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يحل لامرئ من المسلمين أن ينظر في ‌جوف ‌بيت ‌امرئ ‌حتى ‌يستأذن، فإن نظر فقد دخل، ولا يؤم قوما فيختص نفسه بدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف ".