الموسوعة الحديثية


- دخَلْنا على رسولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في بيتِ أمِّنا عائشَةَ رضيَ اللَّهُ عنها حين دنا الفِراقُ, فنظرَ إلينا فدمَعت عيناهُ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثُمَّ قال : مرحبًا بكم حيَّاكُمُ اللَّهُ نصركُم اللَّهُ وأوصيكم بتَقوى اللَّهِ وأوصي بكُم اللَّهَ إنِّي لكم نذيرٌ مبينٌ ألَّا تَعلوا على اللَّهِ في بلادِهِ وعبادِهِ وقد دنا الأجَلُ والمنقلَبُ إلى اللَّهِ وإلى سدرةِ المنتَهى وإلى جنَّةِ المأوى وإلى الكأسِ الأَوفَى فاقرَؤوا على أنفُسِكم وعلى من دخَل في دينِكم بعدي منِّي السَّلامَ ورحمةَ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : من رواية ابن عوف ومن رواية الحسن العربي عن ابن مسعود , ولكنهما منقطعان وضعيفان
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/217
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 231) باختلاف يسير، والبزار (2028)، والطبراني في ((الأوسط)) (3996) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تبليغ السلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الورع والتقوى مظالم - التقوى حيثما كان لتوقي المظالم والذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (7/ 231)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ببغداد قال: حدثنا عبد الله بن روح المدائني قال: حدثنا سلام بن سليمان المدائني قال: حدثنا سلام بن سليم الطويل، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن الحسن العرني، عن الأشعث بن طليق، عن مرة بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعنا في بيت أمنا عائشة قال: فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه، ثم قال لنا: " قد دنا الفراق. ونعى إلينا نفسه، ثم قال: مرحبا بكم، حياكم الله، هداكم الله، نصركم الله، نفعكم الله، وفقكم الله، سددكم الله، وقاكم الله، أعانكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم، إني لكم منه نذير مبين، أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإن الله تعالى ذكره قال - ذكره لي ولكم {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [[القصص: 83]] ، وقال: {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} [[الزمر: 60]] "، قلنا: فمتى أجلك يا رسول الله؟ قال: قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله عز وجل والسدرة المنتهى والكأس الأوفى، والفرش الأعلى ، قلنا فمن يغسلك يا رسول الله؟ قال: رجال أهل بيتي الأدنى فالأدنى مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم ، قلنا: ففيم نكفنك يا رسول الله؟ قال: في ثيابي هذه إن شئتم أو في يمنة، أو في بياض مصر ، قلنا من يصلي عليك يا رسول الله؟ فبكى وبكينا فقال: مهلا غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرا، إذا غسلتموني، وحنطتموني، وكفنتموني فضعوني على شفير قبري، ثم اخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي، خليلاي وجليساي جبريل وميكائيل، وإسرافيل ثم ملك الموت مع جنود من الملائكة، وليبدأ بالصلاة علي رجال من أهل بيتي، ثم نساؤهم، ثم ادخلوها أفواجا وفرادى، ولا تؤذوني بباكية، ولا برنة، ولا بصيحة ومن كان غائبا من أصحابي فأبلغوه عني السلام وأشهدكم بأني قد سلمت على من دخل في الإسلام، ومن تابعني على ديني هذا منذ اليوم إلى يوم القيامة ، قلنا: فمن يدخلك قبرك يا رسول الله؟ قال: " رجال أهل بيتي الأدنى فالأدنى، مع ملائكة كثيرة، يرونكم من حيث لا ترونهم تابعه أحمد بن يونس عن سلام الطويل، وتفرد به سلام الطويل

مسند البزار = البحر الزخار (5/ 394)
2028 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن ابن الأصبهاني أنه أخبره، عن مرة، عن عبد الله قال: نعي إلينا حبيبنا ونبينا بأبي هو ونفسي له الفداء قبل موته بست، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة فنظر إلينا فدمعت عيناه، ثم قال: " مرحبا بكم وحياكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله، وفقكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم وأستخلفه عليكم إني لكم نذير مبين، أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده، فإن الله قال لي ولكم: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [[القصص: 83]] ، ثم قال: {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} [[الزمر: 60]] "، ثم قال: قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله، وإلى سدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، والكأس الأوفى والرفيق الأعلى ـ أحسبه ـ فقلنا: يا نبي الله، فمن يغسلك إذن؟ قال: رجال أهل بيتي الأدنى فالأدنى ، قلنا: ففيما نكفنك؟ قال: في ثيابي هذه إن شئتم، أو في حلة يمنية، أو في بياض مصر ، قال: قلنا: فمن يصلي عليك منا؟ فبكينا وبكى، وقال: " مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا، إذا غسلتموني ثم وضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري فاخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل، ثم ميكائيل الله صلى الله عليه وسلم، ثم إسرافيل الله صلى الله عليه وسلم، ثم ملك الموت الله صلى الله عليه وسلم مع جنوده، ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ولا تؤذوني بباكية ـ أحسبه قال ـ: ولا صارخة ولا رانة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي، ثم أنتم بعد، واقرءوا أنفسكم مني السلام، ومن غاب من إخواني فأبلغوه مني السلام، ومن دخل معكم في دينكم بعدي فإني أشهدكم أني أقرأ السلام ـ أحسبه قال ـ علي وعلى كل من تابعني على ديني من يومي إلى يوم القيامة " قلنا: يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فمن يدخلك قبرك منا؟ قال: رجال أهل بيتي مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم وهذا الكلام قد روي عن مرة، عن عبد الله من غير وجه وأسانيدها، عن مرة، عن عبد الله متقاربة، وعبد الرحمن بن الأصبهاني لم يسمع هذا من مرة وإنما هو عن من أخبره عن مرة، ولا أعلم أحدا رواه عن عبد الله غير مرة

المعجم الأوسط (4/ 208)
3996 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا محمد بن أبان البلخي قال: نا عمرو بن محمد العنقزي قال: نا عبد الملك بن الأصبهاني، عن خلاد الصفار، عن الأشعث بن طليق، عن الحسن العرني، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود قال: نعى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي هو، نفسه قبل موته بشهر، فلما دنا الفراق جمعنا إليه في بيت أمنا عائشة، ثم نظر إلينا، ودمعت عيناه، وتشدد، فقال: مرحبا بكم، حياكم الله، رحمكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، نفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله وفقكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم، إني لكم منه نذير مبين، لا تعلوا على الله في عباده وبلاده، فإن الله قال لي ولكم: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [[القصص: 83]] وقال: {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} [[الزمر: 60]] ثم قال: قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله، وإلى سدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، وإلى الرفيق الأعلى، والكأس الأوفى، والحظ والعيش المهنى قلنا: فمن يغسلك يا رسول الله؟ قال: رجال أهل بيتي، الأدنى فالأدنى قلنا: وكيف نكفنك؟ قال: في ثيابي هذه، إن شئتم، أو في حلة يمانية، أو في بياض مصر قلنا: فمن يصلي عليك منا؟ فبكينا وبكى: ثم قال: مهلا، غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرا، إذا غسلتموني وكفنتموني، فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري، ثم اخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي جليسي وخليلي، جبريل ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملك الموت مع جنوده، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا، فصلوا علي وسلموا تسليما، ولا تؤذوني بباكية، ولا ضجة، ولا رنة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ونساؤهم، ثم أنتم، اقرءوا عني السلام كثيرا من غاب من أصحابي، فإني قد سلمت على من بايعني على ديني إلى يوم القيامة ، قلنا: فمن يدخلك في قبرك؟ قال: أهلي مع ملائكة كثيرة، يرونكم من حيث لا ترونهم لم يجود أحد إسناد هذا الحديث إلا عمرو بن محمد العنقزي ورواه المحاربي، عن عبد الملك بن الأصبهاني، عن مرة، عن عبد الله، لم يذكر خلاد الصفار، ولا الأشعث بن طليق، ولا الحسن العرني "