الموسوعة الحديثية


- تُوُفِّيَتْ إحدى بَناتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فأمَرَنا أنْ نُغَسِّلَها ثَلاثًا، أو خَمْسًا، أو أكثَرَ مِن ذلكَ إنْ رَأيْتُنَّ، وأنْ نَجعَلَ في الغَسلَةِ الآخِرَةِ شَيئًا مِن سِدْرٍ وكافورٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20801
التخريج : أخرجه البخاري (1258)، ومسلم (939)، وأبو داود (3142)، والترمذي (990)، والنسائي (1881)، وابن ماجه (1458) بنحوه، وأحمد (20801) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الميت والغسل منه جنائز وموت - تطييب بدن الميت وكفنه جنائز وموت - غسل الميت غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - صفة الغسل للحي وللميت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 74)
1258- حدثنا حامد بن عمر: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية قالت: ((توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فقال: اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني. قالت: فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه فقال: أشعرنها إياه)).

[صحيح مسلم] (2/ 646 )
((36- (‌939) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يزيد بن زريع عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية. قالت دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته. فقال ((اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر. واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني)) فلما فرغنا آذناه. فألقى إلينا حقوه. فقال ((أشعرنها إياه)). 37- (939) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يزيد بن زريع عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية. قالت مشطناها ثلاثة قرون. 38- (939) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس. ح وحدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا حماد. ح وحدثنا يحيى بن أيوب. حدثنا ابن علية. كلهم عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية. قالت توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم. وفي حديث ابن علية قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته. وفي حديث مالك قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته. بمثل حديث يزيد بن زريع عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية. 39- (939) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حماد عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، بنحوه. غير أنه قال ((ثلاثا أو خمسا أو سبعا. أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك)). فقالت حفصة عن أم عطية: وجعلنا رأسها ثلاثة قرون. (939)- وحدثني يحيى بن أيوب. حدثنا ابن علية. وأخبرنا أيوب. قال وقالت حفصة: عن أم عطية، قالت اغسلنها وترا. ثلاثا أو خمسا أو سبعا. قال: وقالت أم عطية: مشطناها ثلاثة قرون. 40- (939) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. جميعا عن أبي معاوية. قال عمرو: حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية. حدثنا عاصم الأحوال عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية. قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اغسلنها وترا. ثلاثا أو خمسا. واجعلن في الخامسة كافورا. أو شيئا من كافور. فإذا غسلتنها فأعلمنني)). قالت: فأعلمناه. فأعطانا حقوه وقال: ((أشعرنها إياه)). 41- (939) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية. قالت أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل إحدى بناته. فقال ((اغسلنها وترا. خمسا أو أكثر من ذلك)) بنحو حديث أيوب وعاصم. وقال في الحديث: قالت: فضفرنا شعرها ثلاثة أثلاث. قرنيها وناصيتها. 42- (939) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أمرها أن تغسل ابنته قال لها ((ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها)). 43- (939) حدثنا يحيى بن أيوب وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. كلهم عن ابن علية. قال أبو بكر: حدثنا اسماعيل بن علية عن خالد، عن حفصة، عن أم عطية؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهن في غسل ابنته ((ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها)).

[سنن أبي داود] (3/ 197)
‌3142- حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد المعنى، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية، قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته، فقال: ((اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني)) فلما فرغنا آذناه فأعطانا حقوه، فقال: ((أشعرنها إياه)) قال: عن مالك، يعني إزاره، ولم يقل مسدد، دخل علينا.

[سنن الترمذي] (3/ 306)
‌990- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد، ومنصور، وهشام، فأما خالد، وهشام فقالا: عن محمد، وحفصة، وقال منصور، عن محمد، عن أم عطية قالت: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((اغسلنها وترا ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني))، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه، فقال: ((أشعرنها به)) قال هشيم: وفي حديث غير هؤلاء، ولا أدري ولعل هشاما منهم قالت: وضفرنا شعرها ثلاثة قرون. قال هشيم: أظنه قال: ((فألقيناه خلفها)). قال هشيم، فحدثنا خالد من بين القوم، عن حفصة، ومحمد، عن أم عطية قالت: وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء)). وفي الباب عن أم سليم: ((حديث أم عطية حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم)) وقد روي عن إبراهيم النخعي أنه قال: ((غسل الميت كالغسل من الجنابة))، وقال مالك بن أنس: ((ليس لغسل الميت عندنا حد مؤقت، وليس لذلك صفة معلومة ولكن يطهر))، وقال الشافعي: إنما قال مالك قولا مجملا: يغسل وينقى وإذا أنقي الميت بماء قراح أو ماء غيره أجزأ ذلك من غسله، ولكن أحب إلي أن يغسل ثلاثا فصاعدا، لا يقصر عن ثلاث، لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اغسلنها ثلاثا أو خمسا))، وإن أنقوا في أقل من ثلاث مرات، أجزأ، ولا يرى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو على معنى الإنقاء ثلاثا أو خمسا ولم يؤقت، وكذلك قال الفقهاء وهم أعلم بمعاني الحديث، وقال أحمد، وإسحاق: وتكون الغسلات بماء وسدر ويكون في الآخرة شيء من كافور.

[مسند أحمد] (34/ 397 ط الرسالة)
((‌20801- حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن سيرين، قال: نبئت أن أم عطية قالت: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نغسلها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن، وأن نجعل في الغسلة الآخرة شيئا من سدر وكافور)).