الموسوعة الحديثية


- خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ سار إلى بدرٍ فجعَل يستشيرُ النَّاسَ فأشار عليه أبو بكرٍ رضوانُ اللهِ عليه ثمَّ استشارهم فأشار عليه عمرُ رضوانُ اللهِ عليه فجعَل يستشيرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت الأنصارُ: واللهِ ما يُريدُ غيرَنا فقال رجلٌ مِن الأنصارِ أراك تستشيرُ فيُشيرونَ عليك ولا نقولُ كما قال بنو إسرائيلَ: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا} [المائدة: 24] ولكنْ والَّذي بعَثك بالحقِّ لو ضرَبْتَ أكبادَها حتَّى تبلُغَ بَرْكَ الغُمادِ كنَّا معك
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4721
التخريج : أخرجه أحمد (12022)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8290) واللفظ لهما، ومسلم (1779) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل سور وآيات - سورة المائدة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 79 ط الرسالة)
: 12022 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن ‌أنس قال: " لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم، فأشار عليه عمر، فسكت "، فقال رجل من الأنصار: إنما يريدكم فقالوا: يا رسول الله، والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} ، ولكن والله لو ضربت أكبادها حتى تبلغ ‌برك ‌الغماد لكنا معك

السنن الكبرى للنسائي (7/ 386)
8290 - أخبرنا محمد بن المثنى، عن خالد قال: حدثنا حميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سار إلى بدر فاستشار المسلمين وأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم فأشار عليه عمر فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار، إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا لا نقول ما قالت بنو إسرائيل لموسى: فاذهب أنت وربك فقاتلا، والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك "

[صحيح مسلم] (3/ 1404)
83 - (1779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر، فأعرض عنه، ثم تكلم عمر، فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة، فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، قال: فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان، وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذلك ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه فسألوه، فقال ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، في الناس، فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، قال: والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم ، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان ، قال: ويضع يده على الأرض هاهنا، هاهنا ، قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم