الموسوعة الحديثية


- أنا فِئةُ المُسلِمينَ [يعني حديث: عن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَر: "أنَّه كانَ في سَرِيَّةٍ مِن سَرايا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فحاصَ النَّاسُ حَيْصةً، فكُنْتُ فيمَن حاصَ، قالَ: فلمَّا بَرَزْنا قُلْنا: كيف نَصنَعُ وقد فَرَرْنا مِن الزَّحْفِ، وبُؤنا بالغَضَبِ؟! فقُلْنا: نَدخُلُ المَدينةَ، فنَتَثَبَّتُ فيها لِنَذهَبَ، ولا يَرانا أحَدٌ، قالَ: فدَخَلْنا، فقُلْنا: لو عَرَضْنا أنْفُسَنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! فإن كانَت لنا تَوْبةٌ أَقَمْنا، وإن كانَ غَيْرَ ذلك ذَهَبْنا، قالَ: فجَلَسْنا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلَ صَلاةِ الفَجْرِ، فلمَّا خَرَجَ قُمْنا إليه، فقُلْنا: نحن الفَرَّارونَ، فأَقبَلَ إلينا، فقالَ: لا، بل أنتم الكَرَّارونَ، قالَ: فدَنَونا فقَبَّلْنا يَدَه، فقالَ: أنا فِئةُ المُسلِمينَ".]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 2684
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، وأحمد (5384) مطولاً واللفظ لهما، وأخرجه الترمذي (1716) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - العون بالمدد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 46)
2647- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: ((لا. بل أنتم العكارون)). قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: ((إنا فئة المسلمين))

[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 70)
5384- حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا حسن ثنا زهير ثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عمر قال: كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه و سلم فحاص الناس حيصة وكنت فيمن حاص فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب ثم قلنا لو دخلنا المدينة فبتنا ثم قلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن كانت له توبة وإلا ذهبنا فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج فقال من القوم قال فقلنا نحن الفرارون قال لا بل أنتم العكارون أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين قال فأتيناه حتى قبلنا يده

[سنن الترمذي] (4/ 215)
1716- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: ((بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم)): هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: ((بل أنتم العكارون))، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف