الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ قال لا تعجَلوا بمدحِ النَّاسِ ولا بذَمِّهم فإنَّك أو لعلَّك أن ترى مِن أخيك شيئًا اليومَ يُعْجِبُك لعلَّه أن يسوءَك غدًا ولعلَّك أن ترى منه اليومَ شيئًا يسوؤك لعلَّه يُعْجِبُك غدًا وإنَّ النَّاسَ يغتَرُّون وإنَّما يغفِرُ اللهُ يومَ القيامةِ واللهُ أرحَمُ بعبدِه يومَ يلقاه مِن أُمِّ واحدٍ فرَشَتْ له بأرضِ فَيءٍ ثمَّ لمَسَتْ فإنْ كانت شوكةٌ كانت بها قَبلَه وإنْ كانت لَدْغةٌ كانت بها قَبلَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : [القاسم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/197
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (899)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (35672)، والطبراني (9/212) (8929) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص314)
: ‌899 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن المسعودي، عن القاسم قال: قال عبد الله بن مسعود: لا تعجلوا بحمد الناس، ولا بذمهم، فإنك لعلك ترى من أخيك اليوم شيئا يسرك، ولعلك يسوءك منه غدا، ولعلك ترى منه اليوم شيئا يسوءك، ولعلك يسرك منه غدا، والناس يغيرون، وإنما يعفو الله الذنوب، والله تعالى أرحم بالناس من أم واحد فرشت له بأرض قي، ثم لمست، فإن كانت لدغة كانت بها قبله، وإن كانت شوكة كانت بها قبله

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (13/ 290)
35672- حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن ليث ، عن القاسم ، قال : قال عبد الله : لا تعجلوا بحمد الناس ولا بذمهم ، فإن الرجل يعجبك اليوم ويسوءك غدا ، ويسوءك اليوم ويعجبك غدا ، وإن العباد يغيرون والله يغفر الذنوب يوم القيامة ، والله أرحم بعبده يوم يأتيه من أم واحد فرشت له في أرض قي ، ثم قامت تلتمس فراشه بيدها ، فإن كانت لدغة كانت بها وإن كانت شوكة كانت بها.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (9/ 212)
8929- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا المسعودي ، عن القاسم ، قال : قال عبد الله : لا تعجلوا بحمد الناس ، ولا بذمهم ، فإنك - أو لعلك - أن ترى من أخيك اليوم شيئا يعجبك لعله أن يسوءك غدا ، ولعلك أن ترى منه اليوم شيئا يسوءك لعله يعجبك غدا ، وإن الناس يعيرون ، وإنما يغفر الله الذنوب يوم القيامة ، والله أرحم بعبده يوم يلقاه من أم واحد فرشت له بأرض في ، ثم لمسته فإن كانت شوكة كانت بها قبله ، وإن كانت لدغة كانت بها قبله.