الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاه باسْمِه؛ إمَّا قَميصًا أو عِمامةً، ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ، أنت كَسَوْتَنيه، أَسأَلُك مِن خَيْرِه وخَيْرِ ما صُنِعَ له، وأَعوذُ بك مِن شَرِّه وشَرِّ ما صُنِعَ له". قالَ أبو نَضْرةَ: وكانَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا لَبِسَ أحَدُهم ثَوْبًا جَديدًا قيلَ له: تُبْلي ويُخلِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 193
التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، والترمذي (1767)، وأحمد (11248) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - الدعاء للصاحب إذا رأى عليه ثوبا جديدا استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 41)
4020 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا ابن المبارك، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا، أو عمامة ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له قال أبو نضرة: " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له: تبلى ويخلف الله تعالى "

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 239)
1767 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه، عمامة، أو قميصا، أو رداء، ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له: وفي الباب عن عمر، وابن عمر. حدثنا هشام بن يونس الكوفي قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني، عن الجريري نحوه وهذا حديث حسن

مسند أحمد (17/ 348)
11248 - حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا ابن مبارك، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص - أو عمامة - ثم يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له