الموسوعة الحديثية


- أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أقِمْ عليَّ كتابَ اللهِ، فأعرَضَ عنه، أربَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أمَرَ برَجمِه، فلمَّا مَسَّتْه الحِجارةُ -قال عبدُ الرَّحمنِ: وقال مَرَّةً: فلمَّا عَضَّتْه- جَزِعَ،  فخَرَجَ يَشتَدُّ، وخَرَجَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ -أو أنَسٍ- مِن ناديهِ، فرَماه بوَظيفِ حِمارٍ، فصَرَعَه، فأتى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَدَّثَه بأمْرِه، فقال: هلَّا تَرَكتُموه لعلَّه أنْ يَتوبَ، فيَتوبَ اللهُ عليه! ثُمَّ قال: يا هَزَّالُ، لو سَتَرتَه بثَوبِكَ، كان خيرًا لك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : هزال بن يزيد الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21892
التخريج : أخرجه أبو داود (4377) مختصرا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274) باختلاف يسير، وأحمد (21892) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - الستر على أهل الحدود حدود - حد الرجم حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 134)
‌4377- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، أن ماعزا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه، وقال لهزال: ((لو سترته بثوبك كان خيرا لك)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 305)
7274- أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه فلما مسته الحجارة خرج يشتد ويخرج عبد الله بن أنيس من نار قومه بوظيف حمار فضربه فصرعه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثه فأمره فقال ألا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ثم قال في هذا لي لو سترته بثوبك كان خيرا لك.

[مسند أحمد] (36/ 218 ط الرسالة)
((‌21892- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أقم علي كتاب الله. فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجارة- قال عبد الرحمن: وقال مرة: فلما عضته- جزع، فخرج يشتد، وخرج عبد الله بن أنيس- أو أنس- من ناديه، فرماه بوظيف حمار، فصرعه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بأمره، فقال: (( هلا تركتموه، لعله أن يتوب فيتوب الله عليه)) ثم قال: (( يا هزال، لو سترته بثوبك، كان خيرا لك)).