الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ كتبَ الغَيرةَ على النِّساءِ فمن صبرَ منهنَّ كانَ لَها أجرُ شَهيدٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ، لكن اختلف في عبيد بن الصباح منهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/236
التخريج : أخرجه البزار (1490)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/117)، والطبراني (10/107) (10040) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الصبر رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - الغيرة جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون رقائق وزهد - المجاهدة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 308)
: 1490 - حدثنا يوسف بن موسى، ومحمد بن عمارة بن صبيح، قالا: نا عبيد بن الصباح الكوفي، قال: نا كامل بن العلاء، عن الحكم يعني ابن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إذ أقبلت امرأة عريانة ، فقام إليها رجل من القوم، فألقى عليها ثوبا وضمها إليه، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعض أصحابه: أحسبها امرأته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أحسبها غيرى، وأن الله تبارك وتعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجل، فمن صبر منهن كان لها أجر شهيد وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبيد بن الصباح ليس به بأس، وكامل بن العلاء مشهور من أهل الكوفة، قد روى عنه جماعة من أهل العلم، واحتملوا حديثه على أنه لم يشاركه في هذا الحديث غيره

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 117)
: حدثنا محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا عبيد بن الصباح، عن كامل، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة عريانة، فقام رجل من القوم فألقى عليها ثوبه وضمها إليه فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال القوم: يا رسول الله أحسبها امرأته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبها غيرة ، وقال: إن الله كتب ‌الغيرة ‌على ‌النساء والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن احتسابا كان لها مثل أجر شهيد وقد روي في الغيرة من غير هذا الوجه وبغير هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا

المعجم الكبير (10/ 107)
10040- حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، حدثنا عبيد بن الصباح ، حدثنا كامل أبو العلاء ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا إذ أقبلت امرأة عريانة ، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم ، وغمض عينيه ، فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا وضمها إليه ، فقال بعض أصحابه : يا رسول الله ، أظنها امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحسبها غيرى ؟ إن الله عز وجل كتب الغيرة على النساء ، والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهداء.