الموسوعة الحديثية


- تنَفَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَيفَه ذا الفَقارِ يومَ بَدرٍ، وهو الذي أُرى فيه الرُّؤْيا يومَ أُحُدٍ، فقال: رَأيْتُ في سَيْفي ذي الفَقارِ فَلًّا، فأوَّلْتُه، فَلًّا يَكونُ فيكم، ورَأيْتُ أنِّي مُردِفٌ كَبشًا، فأوَّلْتُ كبْشَ الكَتيبةِ ، ورَأيْتُ أنِّي في دِرعٍ حَصينةٍ، فأوَّلْتُها المدينةَ، ورَأيْتُ بَقرًا تُذبَحُ، فبَقَرٌ واللهِ خَيرٌ، فبَقَرٌ واللهِ خَيرٌ، فكان الذي قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 6/216
التخريج : أخرجه أحمد (2445)، والحاكم (2588)، والبيهقي (13662) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - البقر في المنام رؤيا - المبشرات رؤيا - تأويل الرؤيا مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 259)
2445- حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، فقال: (( رأيت في سيفي ذي الفقار فلا، فأولته: فلا يكون فيكم، ورأيت أني مردف كبشا، فأولته: كبش الكتيبة، ورأيت أني في درع حصينة، فأولتها: المدينة، ورأيت بقرا تذبح، فبقر والله خير، فبقر والله خير)) فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 141)
2588- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر قال ابن عباس: وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها فقال له ناس: لم يكونوا شهدوا بدرا أتخرج بنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم نقاتلهم بأحد، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لبس أداته فندموا وقالوا: يا رسول الله أقم فالرأي رأيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها، حتى يحكم الله بينه وبين عدوه)) قال: وكان مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ قبل أن يلبس الأداة: ((إني رأيت أني في درع حصينة، فأولتها المدينة، وأني مردف كبشا، فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أن سيفي ذا الفقار، فل فأولته فلا فيكم، ورأيت بقرا تذبح، فبقر، والله خير، فبقر والله خير)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 41)
13662- وقد كتبناه موصولا بإسناد حسن أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنى ابن أبى الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: تنفل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- سيفه ذو الفقار يوم بدر قال ابن عباس رضى الله عنهما وهو الذى رأى فيه الرؤيا يوم أحد وذلك: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأيه أن يقيم بالمدينة فيقاتلهم فيها فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرا: تخرج بنا يا رسول الله إليهم نقاتلهم بأحد ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر فما زالوا به حتى لبس أداته ثم ندموا وقالوا: يا رسول الله أقم فالرأى رأيك فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( ما ينبغى لنبى أن يضع أداته بعد أن لبسها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه )). قال: وكان مما قال لهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يومئذ قبل أن يلبس الأداة:(( إنى رأيت أنى فى درع حصينة فأولتها المدينة وأنى مردف كبشا فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أن سيفى ذا الفقار فل فأولته فلا فيكم ورأيت بقرا تذبح فبقر والله خير فبقر والله خير )).