الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال كان يُلبِّي أهلُ الشِّركِ لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ لبَّيْكَ لا شريكَ لكَ إلَّا شريكًا هو لكَ تملِكُه وما ملَك فأنزَل اللهُ: {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [الروم: 28]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن حبيب إلا حماد بن شعيب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/45
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 20) (12348) واللفظ له، ومسلم (1185)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5/ 1691) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم حج - التلبية وصفتها ووقتها قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 45)
7910 - حدثنا محمود بن الفرج، نا إسماعيل بن عمرو، نا حماد بن شعيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان يلبي أهل الشرك: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك ، فأنزل الله: {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم} لا يرو هذا الحديث عن حبيب، إلا حماد بن شعيب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 20)
12348 - حدثنا محمود بن الفرج الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا حماد بن شعيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان يلبي أهل الشرك لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ، فأنزل الله عز وجل: {هل لكم مما ملكت أيمانكم شركاء فيما رزقناكم، فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم}

[صحيح مسلم] (2/ 843)
22 - (1185) وحدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا النضر بن محمد اليمامي، حدثنا عكرمة يعني ابن عمار، حدثنا أبو زميل، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المشركون يقولون: لبيك لا شريك لك، قال: فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلكم، قد قد فيقولون: إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1691)
حدثنا أبي، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل سماك الحنفي، عن ابن عباس، قال: " كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: قد قد ويقولون: لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك غفرانك، فأنزل الله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [الأنفال: 33] ، فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار "