الموسوعة الحديثية


- عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسًا لي في السحَرِ فمررت بمسجدِ بني حنيفةَ وهم يقولونَ أنَّ مسيلمةَ رسولُ اللهِ فأتيتُ عبدَ اللهِ فأخبرتُه فبعثَ الشرطةَ فجاءوا بهم فاستتابَهم فتابوا فخلَّى سبيلَهم وضرب عُنقَ عبدِ اللهِ بنِ النَّوَّاحَةِ فقالوا : آخذت قومًا في أمرٍ واحدٍ فقتلت بعضَهم وتركت بعضَهم قال : إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وقَدِم عليه هذا وابنُ أثالِ بنِ حُجرٍ فقال : أتشهدانِ أني رسولُ اللهِ فقالا : نشهدُ أنَّ مسيلمةَ رسولُ اللهِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : آمنتُ باللهِ ورسلِه ولو كنت قاتلًا وفدًا لقتلتُكما قال : فلذلك قتلتُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/321
التخريج : أخرجه أحمد (3837)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد مغازي - خبر مسيلمة الكذاب ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 386)
3837- حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا أبو بكر بن عياش، حدثنا عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسا لي في السحر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهم يقولون: إن مسيلمة رسول الله، فأتيت عبد الله، فأخبرته، فبعث الشرطة، فجاءوا بهم، فاستتابهم، فتابوا فخلى سبيلهم، وضرب عنق عبد الله بن النواحة، فقالوا: آخذت قوما في أمر واحد، فقتلت بعضهم، وتركت بعضهم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليه هذا وابن أثال بن حجر، فقال: (( أتشهدان أني رسول الله؟)) فقالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا، لقتلتكما))، فلذلك قتلته