الموسوعة الحديثية


- لَمَّا دخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّةَ قال أهلُ مكَّةَ إنَّ بأصحابِ مُحمَّدٍ جُوعًا وهُزْلًا فأمَرهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُهَرْوِلوا لِيُرُوهم أنَّ بهم قوَّةً وكانوا يُهَرْوِلونَ ثلاثةَ أشواطٍ ويمشونَ أربعًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/17
التخريج : أخرجه البخاري (4256) بنحوه، ومسلم (1264) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل مغازي - غزوة الحديبية اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 142)
4256- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وفد وهنهم حمى يثرب، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم)). وزاد ابن سلمة، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن، قال: ارملوا. ليرى المشركون قوتهم، والمشركون من قبل قعيقعان

[صحيح مسلم] (2/ 921 )
((237- (‌1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف،ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل)) (‌1264)- وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يزيد. أخبرنا الجريري، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن قال: وكان أهل مكة قوم حسد. ولم يقل: يحسدونه