الموسوعة الحديثية


- إنَّ النبيَّ لا يورَثُ، وإنما ميراثُهُ في فقراءِ المسلمينَ والمساكينِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3159
التخريج : أخرجه أحمد (78) واللفظ له، والبخاري (4035)، ومسلم (1759) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (1/ 239)
78 - حدثنا يحيى بن حماد، قال حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني شيخ من قريش من بني تيم، قال: حدثني فلان، وفلان، فعد ستة أو سبعة كلهم من قريش فيهم عبد الله بن الزبير، قال: بينا نحن جلوس عند عمر إذ دخل علي والعباس قد ارتفعت أصواتهما فقال عمر: مه يا عباس قد علمت ما تقول، تقول ابن أخي، ولي شطر المال، وقد علمت ما تقول يا علي، تقول: ابنته تحتي، ولها شطر المال، وهذا ما كان في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد رأينا كيف كان يصنع فيه، فوليه أبو بكر من بعده، فعمل فيه بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وليته من بعد أبي بكر فأحلف بالله لأجهدن أن أعمل فيه بعمل رسول الله وعمل أبي بكر. ثم قال: حدثني أبو بكر وحلف بالله أنه لصادق أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: إن النبي لا يورث، وإنما ميراثه في فقراء المسلمين والمساكين

صحيح البخاري (5/ 90)
4035 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة عليها السلام، والعباس، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما، أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال أبو بكر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: لا نورث ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي

صحيح مسلم (3/ 1381)
54 - (1759) وحدثنا ابن نمير، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، ح وحدثنا زهير بن حرب، والحسن بن علي الحلواني، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها، مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة، قال: وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، وفدك، وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به، إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة، فدفعها عمر إلى علي، وعباس، فغلبه عليها علي، وأما خيبر وفدك، فأمسكهما عمر، وقال: هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه، ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر، قال: فهما على ذلك إلى اليوم