الموسوعة الحديثية


- فقولوهن وعلِّموهنَّ فإنَّ من قالها التماسَ ما فيهن أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ حُزنَه وأطال فرحَه [ في حديث اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك... ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى فياض وشيخه عبد الله بن زبيد مستور ومثله يستشهد بحديثه إن شاء الله تعالى
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/386
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (339) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - توحيد الربوبية علم - تعليم الناس وفضل ذلك

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص300)
: 339 - حدثني أبو عروبة، ثنا عمرو بن هشام، ثنا مخلد بن يزيد، عن جعفر بن برقان، عن فياض، عن عبد الله بن زبيد، عن أبي موسى، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقول: أنا عبدك وابن أمتك في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي ". فقال رجل من القوم: يا رسول الله، إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات. قال: أجل، فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن التماس ما فيهن أذهب الله عز وجل ‌حزنه، ‌وأطال ‌فرحه