الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ إنِّي أراك تصومُ في شهرٍ ما لا أراك تصومُ في شهرٍ مثلَ ما تصومُ فيه، قال : أيُّ شهرٍ ؟ قلتُ : شعبانُ، قال : شعبانُ بين رجبَ وشهرِ رمضانَ يغفلُ النَّاسُ عنه، يُرفعُ فيه أعمالُ العبادِ، فأُحبُّ ألا يُرفعَ عملي إلَّا وأنا صائمٌ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الغفاري ثابت بن قيس
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/1401
التخريج : أخرجه النسائي (2358)، وأحمد (21753)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3820) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في عرض الأعمال على الله في بعض الأيام صيام - صيام شعبان صيام - فضل الصيام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 201)
: ‌2358 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن قال: حدثنا ثابت بن قيس أبو الغصن - شيخ من أهل المدينة - قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم، إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما! قال: أي يومين؟ قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس. قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.

[مسند أحمد] (36/ 85 ط الرسالة)
: ‌21753 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما! قال: " أي يومين؟ " قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس. قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ". قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ".

شعب الإيمان (3/ 377 ت زغلول)
: ‌3820 - أخبرنا [أبو صادق] محمد بن أحمد الصيدلاني نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب أنا زيد بن الحباب نا ثابت الغفاري نا أبو سعيد المقبري (ح). وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري نا يحيى بن أبي طالب نا زيد بن الحباب نا ثابت الغفاري حدثني المقبري عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله إني أراك تصوم في شهر ما لا أراك تصوم في شهر ما تصوم فيه. قال أي شهر؟ [قلت شعبان]. قال: شعبان بين رجب وشهر رمضان يغفل الناس عنه يرفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم [قلت: أراك تصوم يوم الإثنين والخميس فلا تدعهما؟ قال: إن أعمال العباد ترفع، فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم] لفظ حديث عبد الخالق تفرد به هذا الغفاري وهو أبو الغصن ثابت بن قيس. رواه عنه أيضا ابن أبي أويس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد قال: كان يصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسرد الأيام لا يكاد يفطر ويفطر فيسرد الأيام لا يكاد يصوم. قال: وكان يصوم من كل جمعة يومين لا يكاد يدعهما إن كانا من صيامه الذي يصوم وإن لم يكونا منه. وكان أكثر ما يصوم فيه من الشهور شعبان. قال: فقلت له يا رسول الله رأيتك تصوم يومين من كل جمعة إن كانا من صيامك وإن لم يكونا منه. قال: أي يومين؟ فقلت: الاثنين والخميس. قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأنا أحب أن يعرض عملي وأنا صائم. قال: قلت رأيتك تصوم في شعبان ما لا تصوم في غيره من الشهور. قال: (ذاك) شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال لرب العالمين فأنا أحب أن يرفع عملي وأنا صائم.