الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وعِك أبو بكرٍ وبلالٌ، فكان أبو بكرٍ إذا أخذته الحُمَّى قال : كلُّ امرئٍ مُصبِّحٌ في أهلِه * والموتُ أدنَى من شِراكِ نعلِه. وكان بلالٌ إذا أقلع عنه تغنَّى، فقال : ألا ليت شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادٍ وحولي إذخَرٌ وجَليلٌ * وهل أرَدْن يومًا مياهَ مَجِنَّةٍ * وهل يبدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلٌ. اللَّهمَّ اخْزِ عُتبةَ بنَ ربيعةَ وأميَّةَ بنَ خلفٍ كما أخرجونا من مكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه البخاري ومسلم دون قوله "يتغنى"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : تحريم آلات الطرب الصفحة أو الرقم : 127
التخريج : أخرجه أحمد (24532) واللفظ له، والبخاري (1889)، ومالك (3318/667) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة مغازي - مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 79 ط الرسالة)
: 24532 - حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ‌وعك ‌أبو ‌بكر، ‌وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى، قال: [البحر الرجز] كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله. وكان بلال إذا أقلع عنه تغنى، فقال: [البحر الطويل] ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل. اللهم اخز عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف، كما أخرجونا من مكة "

[صحيح البخاري] (3/ 23)
: 1889 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ‌وعك ‌أبو ‌بكر، ‌وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله ، وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل، وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل، قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة، قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1310)
3318/667 - مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين؛ أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر وبلال. قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ [ويا بلال: كيف تجدك؟] . قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله - والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة، - بواد ، وحولي إذخر وجليل؟ وهل أردن يوما مياه مجنة؟ - وهل يبدون لي شامة وطفيل ؟ قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال: اللهم حبب إلينا المدينة. كحبنا مكة أو أشد. وصححها لنا، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة.