الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ اغفِرْ لقومي فإنَّهم لا يعلَمونَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 973
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 120) (5694)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2096)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1376) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (3/ 254)
973 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. قال أبو حاتم رضي الله عنه: يعني هذا الدعاء أنه، قال يوم أحد لما شج وجهه، قال: اللهم اغفر لقومي ذنبهم بي من الشج لوجهي، لا أنه دعاء للكفار بالمغفرة، ولو دعا لهم بالمغفرة لأسلموا في ذلك الوقت لا محالة.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 120)
5694 - حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي وأحمد بن عنبر البصري قالا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 123)
2096 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، قالا: ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لقومي فإن قومي لا يعلمون

شعب الإيمان (3/ 45)
1376 - حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا أبو منصور يحيى بن أحمد بن زياد الهروي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ". قال الحليمي رحمه الله: " وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه ضحى بكبشين، فقال في أولهما: " اللهم عن محمد وآل محمد " وقال في آخرهما: " اللهم عن محمد، وعن من لم يضح من أمة محمد " وهذا أبلغ ما يكون من البر والشفقة وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء والسواك عند كل صلاة " قال: " وامتنع من الخروج في الليلة الثالثة من رمضان لما كثر الناس، وقال: " قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن يفرض عليكم " قال الحليمي رحمه الله: " والمعنى خفت أن يفرض عليكم فلا ترعوه حق رعايته فتصيروا في استيجاب الذم أسوة من قبلكم، وهذا كله رأفة ورحمة صلى الله عليه وسلم وجزاه عنا أفضل ما جزى رسولا ونبيا عن أمته وسمى الله نبينا صلى الله عليه وسلم في كتابه: {سراجا منيرا} [الأحزاب: 46]، وذلك على معنى أنه أخرج الناس به من ظلمات الكفر إلى نور الهدى والتبيان كما قال الله عز وجل: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} [إبراهيم: 1] " ثم ساق الحليمي رحمه الله الكلام إلى أن قال: " فإذا تأمل العاقل مواقع الخيرات التي ساقها الله تعالى إلى عباده بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا، وما هو سابقه إليهم بفضله من شفاعته لهم في الأخرى علم أنه لا حق بعد حقوق الله تعالى أوجب من حق النبي صلى الله عليه وسلم " وبسط الكلام في ذلك