الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا بارزًا للنَّاسِ إذ أتاه رجُلٌ يمشي فقال : يا محمَّدُ ما الإيمانُ ؟ قال : ( أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه ورُسلِه ولقائِه وتُؤمِنَ بالبعثِ الآخِرِ ) قال : يا رسولَ اللهِ فما الإسلامُ ؟ قال : ( لا تُشرِكُ باللهِ شيئًا وتُقيمُ الصَّلاةَ المكتوبةَ وتُؤدِّي الزَّكاةَ المفروضةَ وتصومُ رمضانَ ) قال : يا مُحمَّدُ ما الإحسانُ ؟ قال : ( أنْ تعبُدَ اللهَ كأنَّك تراه فإنْ لَمْ تكُنْ تراه فإنَّه يراكَ ) قال يا مُحمَّدُ فمتى السَّاعةُ ؟ قال : ( ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ وسأُحدِّثُكَ عن أشراطِها : إذا ولَدَتِ الأَمَةُ ربَّتَها ورأَيْتَ العُراةَ الحُفاةَ رؤوسَ النَّاسِ في خَمسٍ لا يعلَمُهنَّ إلَّا اللهُ : {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] ثمَّ انصرَف الرَّجُلُ فالتمَسوه فلَمْ يجِدوه فقال : ( ذاك جِبريلُ جاء لِيُعلِّمَ النَّاسَ دِينَهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 159
التخريج : أخرجه البخاري (50)، ومسلم (9)، وابن ماجه (64)، وأحمد (9501) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان إحسان - معنى الإحسان وحقيقته إيمان - السؤال عن الإسلام
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 487)
: ‌‌ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد. 3817 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن أبي حيان التيمي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي ‌هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر"، قال: يا رسول الله، فما الإسلام؟ قال: "لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان"، قال: يا محمد، ما ‌الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، قال: يا محمد، فمتى ‌الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها، ورأيت العراة الحفاة رؤوس الناس، في خمس لا يعلمهن إلا الله: {إن الله عنده علم ‌الساعة} الآية [[لقمان: 34]] ". ثم انصرف الرجل، فالتمسوه فلم يجدوه، فقال: "ذاك جبريل جاء ليعلم الناس دينهم".

[صحيح البخاري] (1/ 19)
: 50 - حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي ‌هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس، فأتاه جبريل فقال: ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث. قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان. قال: ما ‌الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: متى ‌الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله. ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم ‌الساعة} الآية، ثم أدبر، فقال: ردوه. فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل، جاء يعلم الناس دينهم. قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان.

صحيح مسلم (1/ 39 ت عبد الباقي)
: 5 - (9) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي ‌هريرة؛ قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بارزا للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر" قال يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال" الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة المكتوبة. وتؤدي الزكاة المفروضة. وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله! ما ‌الإحسان؟ قال "أن تعبد الله كأنك تراه. فإنك إن لا تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله! متى ‌الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم ‌الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [[31 - سورة لقمان، آية 34]] قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوا علي الرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم"

سنن ابن ماجه (1/ 25 ت عبد الباقي)
: 64 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي ‌هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان قال: يا رسول الله، ما ‌الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال: يا رسول الله، متى ‌الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها، فذلك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان، فذلك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله ، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم ‌الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]]

مسند أحمد (15/ 304 ط الرسالة)
: 9501 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر ". قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان ". قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه، فإنه يراك ". فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس، فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله "، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]]. ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ردوا علي الرجل "