الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمرَ وجَّهَ جيشًا ورَأَّسَ عليهِمْ رَجلًا يقالُ لهُ سارِيةُ قال فبينما عُمَرُ يخطُبُ فجعَلَ ينادي يا سارِيَ الجبلَ يا سارِيَ الجبلَ ثلاثًا ثمَّ قَدِمَ رسولُ الجيشِ فسأَلهُ عُمرُ فقال يا أميرَ المؤمنينَ هُزِمنا فبينما نحنُ كذلِكَ إذ سَمِعنا مُنادِيًا يا سارِيةَ الجبَلَ ثلاثًا فأسندنَا ظُهورَنا بالجبَلِ فهزَمَهُمُ اللَّهُ قال فقيل لِعُمَرَ إنَّكَ كُنتَ تَصيحُ بِذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 7/135
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (526)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص314)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/24) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص579)
: ‌526 - حدثنا محمد بن إبراهيم قال: ثنا محمد بن الحسين بن قتيبة قال: ثنا حرملة بن يحيى قال: ثنا ابن وهب أنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، عن نافع عن ابن عمر أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية. قال: فقام عمر يخطب الناس يوم الجمعة فأقبل يصيح وهو على المنبر: يا سارية الجبل يا سارية الجبل فقدم رسول الجيش فسأله فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا صائح يصيح: " يا سارية الجبل فاستندنا بأظهرنا إلى الجبل فهزمهم الله فقيل: إنك كنت تصيح بذلك

الاعتقاد للبيهقي (ص314)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا حمزة بن العباس العقبي ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، حدثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن وهب ، أخبرني يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب، بعث جيشا ، وأمر عليهم رجلا يدعى سارية قال: فبينا عمر يخطب قال: فجعل يصيح وهو على المنبر يا سارية: الجبل، يا سارية الجبل، قال: فقدم رسول الجيش ، فسأله ، فقال: يا أمير المؤمنين، لقينا عدونا فهزمونا وإن الصائح ليصيح، يا سارية: الجبل، يا سارية: الجبل، فشددنا ظهورنا بالجبل ، فهزمهم الله، فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك. قال ابن عجلان: وحدثني إياس بن معاوية بن قرة بذلك. وقد روينا من أوجه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ما كنا ننكر ونحن متوافرون أن السكينة تنطق على لسان عمر، وعن عبد الله بن مسعود: ما رأيت عمر قط إلا وكأن بين عينيه ملكا يسدده، وعن عبد الله بن عمر قال: كان عمر يقول القول فننتظر متى يقع قال الشيخ: وكيف لا يكون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان في الأمم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب، وهذا الحديث أصل في جواز كرامات الأولياء، وفي قراءة أبي بن كعب (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث) ، وقرأها ابن عباس كذلك في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل: كيف يحدث؟ قال: تتكلم الملائكة على لسانه، وذلك يوافق ما روينا عن علي وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (20/ 24)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأ أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا حمزة بن العباس العتبي ببغداد نا عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي نا أحمد بن صالح نا ابن وهب ح قال وأنبأ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أنا أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ أنا أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال بمصر نا الحارث بن مسكين أنا ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية قال فبينا عمر يخطب قال فجعل يصيح يا سارية الجبل وهو على المنبر يا سارية الجبل يا سارية الجبل قال فقدم رسول الجيش فسأله فقال يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا وإن الصائح ليصيح يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله قال فقيل لعمر إنك كنت تصيح بذلك