الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان في غزاةٍ، فبارز رجلٌ من المشركين رجلًا من المسلمين فقتله المُشركُ، ثمَّ برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المُشركُ، ثمَّ جاء فوقف [ على ] النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : علامَ تُقاتلون ؟ قال : دينُنا أن نُقاتلَ النَّاسَ حتَّى يشهدوا أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأن تقوموا للهِ بحقِّه، قال : واللهِ إنَّ هذا لحسنٌ، آمنتُ بهذا، ثمَّ تحوَّل إلى المسلمين فحمَل على المشركين فقاتَل حتَّى قُتِل، فحُمِل فوضِع موضِعَ صاحبَيْه اللَّذَيْن قتلهما قبل ذلك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هؤلاء أشدُّ أهلِ الجَنَّةِ تحابُبًا
خلاصة حكم المحدث : غريب رواته ثقات لم نكتبه من حديث أبي عمران إلا من حديث الإمام عبد الله بن المبارك
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/360
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6016) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 135)
6016 - حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال: نا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: نا عتاب بن زياد قال: نا عبد الله بن المبارك قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة، فبارز رجل من المشركين رجلا من المسلمين فقتله المشرك، ثم برز له آخر من المسلمين فقتله المشرك، ثم دنا فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: على ما تقاتلون؟ فقال: ديننا: أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإن نفى لله بحقه قال: والله إن هذا لحسن، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على المشركين فقاتل حتى قتل فحمل، فوضع مع صاحبيه اللذين قتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء أشد أهل الجنة تحابا لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن المبارك "