الموسوعة الحديثية


- إنْ تَطعنُوا في إمارتِه فقدْ كنتمْ تَطعنُونَ في إمارةِ أبيهِ من قبلِهِ، وأَيْمُ اللهِ إنْ كان لَخلِيقًا بالإِمارةِ، وإنْ كان لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ، وإنَّ هذا لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ من بعدِهِ، وأُوصِيكمْ بهِ، فإنَّهُ من صالِحِيكمْ. - يعني أُسامةَ بنَ زيْدٍ -.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 23)
3730- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده)).

[صحيح مسلم] (4/ 1884 )
((64- (2426) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن عمر (يعني ابن حمزة)، عن سالم، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وهو على المنبر ((إن تطعنوا في إمارته- يريد أسامة بن زيد- فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله. وايم الله! إن كان لخليقا لها. وايم الله! إن كان لأحب الناس إلي. وايم الله! إن هذا لها لخليق- يريد أسامة بن زيد-. وايم الله! إن كان لأحبهم إلي من بعده. فأوصيكم به فإنه من صالحيكم)).