الموسوعة الحديثية


- الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ ، وهي تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ في الحفظِ، وتزيدُ الحافظَ حفظًا، فمنْ كان مُحتجمًا؛ فيومَ الخميسِ على اسمِ اللهِ - تعالى -؛ واجتنبوا الحجامةَ يومَ الجمعةِ، ويومَ السبتِ، ويومَ الأحدِ، فاحتجِموا يومَ الاثنينِ، ويومَ الثُّلاثاءِ، واجتنبُوا الحجامةَ يومَ الأربِعاءِ؛ فإنهُ اليومُ الذي أُصيبَ بهِ أيوبُ في البلاءِ؛ وما يبدو جُذامٌ ولا برصٌ ؛ إلا في يومِ الأربِعاءِ - أوْ ليلةَ الأربِعاءِ -.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، لكن له طرق يرتقي بها إلى درجة الحسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4497
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3487 )،وابن عدي في ((الكامل )) (3/ 141)، والحاكم (8255 )، والبزار (5968) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب طب - أوقات الحجامة طب - البرص طب - الجذام طب - الحجامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1153 ت عبد الباقي)
: ‌3487 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء.

الكامل في ضعفاء الرجال - العلمية (3/ 141)
حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن أبان، حدثنا عثمان بن مطر، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثني محمد بن جحادة عن نافع، قال: قال لي بن عمر يا نافع التمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة ويزيد في العقل ويزيد في الحفظ ويزيد الحافظ حفظا واحجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ويوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء يعني يوم الثلاثاء، ولا يبدأ جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء. قال الشيخ: وهذا، عن ابن جحادة يريويه بن أبي جعفر ولعل البلاء من عثمان بن مطر لا من الحسن فإنه يرويه عنه غيره... قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وهو يروي الغرائب وخاصة عن محمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر محمد بن عبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وعلي بن زيد، وأبو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وهو صدوق كما قاله عمرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 454)
: ‌8255 - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عمر بن حفص بن عمر السدوسي، ثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي، ثنا أبو علي عثمان بن جعفر، ثنا محمد بن جحادة، عن نافع، قال: قال لي ابن عمر: يا نافع إنه قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: الحجامة على الريق أمثل، وفيه بركة وشفاء يزيد في العقل ويزيد الحافظ حفظا، واحتجموا على بركة الله تعالى يوم الخميس، واجتنبوا يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وليس يبدو برص ولا جذام إلا يوم الأربعاء وليلة الأربعاء، وإنما ابتلي أيوب يوم الأربعاء رواة هذا الحديث كلهم ثقات، غير عثمان بن جعفر هذا فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح".

[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 236)
: ‌5968- حدثنا زياد بن يحيى، حدثنا عذال بن محمد، حدثنا محمد بن حجادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في العقل، وتزيد الحافظ حفظا, فاحتجموا، على اسم الله، يوم الاثنين، والثلاثاء. قال أبو بكر: وذكر في الحديث شيئا لم أقف على موضعه بعد، ولا على تمامه.