الموسوعة الحديثية


- عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ كنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فنزلت عليهِ هذِهِ الآيةُ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فقالَ يا أبا بَكْرٍ ألا أقرئُكَ آيةً أُنْزِلَت عليَّ قلتُ بلى يا رسولَ اللَّهِ فأقرأَنيها فَما أعلمُ إلَّا أنِّي وجدتُ انقِصافًا في ظَهْري حتَّى تمطَّأتُ لَها فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ وأيُّنا لم يعمَل سوءً وإنَّا لَمُجزَونَ بما عمِلنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمَّا أنتَ يا أبا بَكْرٍ وأصحابُكَ المؤمِنونَ فتُجزَونَ بِهِ فيِ الدُّنيا حتَّى تَلقَوا اللَّهَ عزَّ وجلَّ وليسَت لَكُم ذنوبٌ وأمَّا الآخرونَ فيؤخَّرُ فيُجمَعُ ذلِكَ لَهُم حتَّى يُجزَوا بِهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 76
التخريج : أخرجه الترمذي (3039)، وعبد بن حميد (7)، والبزار (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 248)
‌3039- حدثنا يحيى بن موسى، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا روح بن عبادة، عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز} [سورة: النساء، آية رقم: 123] به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي))؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني وجدت اقتصاما في ظهري، فتمطأت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما شأنك يا أبا بكر))؟ قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة)): ((هذا حديث غريب وفي إسناده مقال. موسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل، ومولى ابن سباع مجهول. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر وليس له إسناد صحيح أيضا)) وفي الباب عن عائشة

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 56)
((‌7- حدثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة الربذي، قال: أخبرني مولى ابن سباع، قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث، عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الآية: {‌من ‌يعمل ‌سوءا ‌يجز به} [النساء: 123] فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر، ألا أقرئك آية أنزلت علي؟)) قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها، قال: فلا أعلم إلا أني وجدت انفصاما في ظهري حتى تمطأت لها. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((ما شأنك يا أبا بكر؟)) فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت يا أبا بكر، وأصحابك المؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله عز وجل وليست لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 74)
‌20- حدثنا محمد بن المثنى قال: نا روح بن عبادة قال: نا موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء: 123] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي))؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها، فلا أعلم إلا أني وجدت انقصاما في ظهري فتمطأت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لك يا أبا بكر))؟ قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، وأينا لم يعمل سوءا وإنا لمجازون بما عملنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقون الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزون به يوم القيامة)) قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلم روي عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ومولى ابن سباع هذا فلا نعلم أحدا سماه وإنما ذكرناه إذ كان لا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه وبينا علته، وموسى بن عبيدة فرجل متعبد حسن العبادة وليس بالحافظ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث فضل العبادة