الموسوعة الحديثية


- إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أوّلُ شأْنه يرى في المنامِ، وكان أولَ ما رأى جبريلُ بأجيادٍ، صرخَ جبريلُ يا محمدُ فنظرَ يمينا وشمالا فلم يَرَ شيئا، فرفعَ بصرهُ فإذا هو على أُفقِ السماءِ فقال يا محمد، جبريل فهربَ فدخلَ في الناس فلمْ يرَ شيئا، ثم خرجَ عنهم فناداهُ فهربَ. ثم استعلنَ له جبريلُ من قِبَلِ حِرَاءَ ، فذكر قصة إقْرَائِه { اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } ورأّى حينئذٍ جبريلُ له جناحانِ من ياقوتٍ يخطفانِ البَصر
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ضعيف وقد روي الحديث من طريق آخر يقويه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/32
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 368) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق قرآن - بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته ملائكة - صفة الملائكة وحي - أول ما بدئ به الوحي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 368)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا ابن بكير قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان أول شأنه يرى في المنام، فكان أول ما رأى جبريل بأجياد، أنه خرج لبعض حاجته، فصرخ به يا محمد يا محمد فنظر يمينا وشمالا فلم ير شيئا، ثم نظر فلم ير شيئا، فرفع بصره فإذا هو يراه ثانيا إحدى رجليه على الأخرى على أفق السماء، فقال: يا محمد جبريل جبريل يسكنه. فهرب محمد صلى الله عليه وسلم حتى دخل في الناس فنظر فلم ير شيئا , ثم خرج من الناس فنظر فرآه، فذلك قوله عز وجل {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى} [النجم: 2] الآية "