الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ مسعودٍ، قال : إنَّ المؤمنَ إذا مات أُجلسَ في قبرِه، فيقال له : من ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نبيُّك ؟ فيقول : ربِّيَ اللهُ، ودِينيَ الإسلامُ، ونبيِّي محمدٌ ؟ فيُوسَّعُ له في قبرِه ويُفرَّجُ له فيه، ثم قرأ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا مِنْكُمْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 29 ] الآيةُ......، وإنَّ الكافرَ إذا أُدخلَ في قبرِه، أُجلسَ فيه، فقيل له : من ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نبيُّك ؟ فيقول : لا أدري، فيضيقُ عليْهِ قبرُه، ويُعذَّبُ فيه، ثم قرأ ابنُ مسعودٍ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [مخارق بن سليم] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور الصفحة أو الرقم : 179
التخريج : أخرجه الطبري (13/ 663) بلفظه، والطبراني (9/ 233) (9145)، وابن أبي شيبة (12173)، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (1466) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر تفسير آيات - سورة إبراهيم جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (13/ 663)
: حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو قطن، قال: ثنا المسعودى، عن عبد الله بن مخارق، عن أبيه، عن عبد الله، قال: إن ‌المؤمن ‌إذا ‌مات ‌أجلس ‌في ‌قبره، فيقال له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيثبته الله، فيقول: ربى الله وديني الإسلام، ونبيي محمد. قال: فقرأ عبد الله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}.

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 233)
: 9145 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا المسعودي، عن ‌عبد ‌الله بن مخارق بن سليم، عن أبيه، قال ‌عبد ‌الله: " إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديق ذلك، إن العبد المسلم إذا مات أجلس في قبره، فيقال له: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فيثبته الله فيقول: ‌ربي ‌الله، ‌وديني ‌الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم، فيوسع له في قبره، ويفرج له فيه "، ثم قرأ ‌عبد ‌الله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين} [[إبراهيم: 27]]

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(7/ 461) 12173- حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : إذا أدخل الرجل قبره ، فإن كان من أهل السعادة ثبته الله بالقول الثابت فيسأل ما أنت فيقول أنا عبد الله حيا وميتا وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال فيقال كذلك كنت ، قال فيوسع عليه قبره ما شاء الله ويفتح له باب إلى الجنة ويدخل عليه من روحها وريحها حتى يبعث , وأما الآخر فيؤتى في قبره فيقال له ما أنت ثلاث مرات فيقول لا أدري فيقال له لا دريت ثلاث مرات ، ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ، أو تماس وترسل عليه حيات من جانب القبر فتنهشه وتأكله كلما جزع وصاح قمع بقماع من حديد ، أو من نار ويفتح له باب إلى النار.

[السنة لعبد الله بن أحمد] (2/ 616)
: 1466 - حدثني أبي، نا يحيى بن سعيد، عن المسعودي، حدثني ‌عبد ‌الله بن المخارق، عن أبيه، قال: قال ‌عبد ‌الله: إن المؤمن إذا ‌أجلس ‌في ‌قبره ‌يقال ‌له ‌من ‌ربك ‌ما ‌دينك ‌من ‌نبيك فيثبته الله عز وجل فيقول: ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فيوسع له في قبره ويروح عنه ثم قرأ ‌عبد ‌الله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[إبراهيم: 27]] إلى قوله {ويفعل الله ما يشاء} [[إبراهيم: 27]] وإن الكافر إذا مات أجلس في قبره فيقال له من ربك ما دينك من نبيك؟ فيقول لا أدري فيضيق عليه قبره ويعذب فيه وقرأ ‌عبد ‌الله {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} [[طه: 124]] قال يحيى في كل حديث منها: إذا حدثناكم بحديث أنبأتكم بتصديق ذلك من كتاب الله عز وجل