الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج يومًا فوجدَني في المسجدِ فأخذ بيدي فانطلقتُ معه حتى جئْنا سوقَ بني قَينُقاعٍ ... ثم انصرف وأنا معه حتى جئْنا المسجدَ فجلس فاحتبَى...
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/477
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((طبقاته)) (6/ 360)بلفظه، وأحمد (10891)، و البخاري في ((الأدب المفرد)) (1152) بلفظ قريب.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها تجارة - ما جاء في الأسواق زينة اللباس - الاحتباء المباح زينة اللباس - الاحتباء في ثوب واحد مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (6/ 360 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك المدني، عن هشام بن سعد، عن نعيم المجمر، عن أبي ‌هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه فلم يكلمني حتى جئنا ‌سوق ‌بني ‌قينقاع، فطاف بها ونظر ثم انصرف وأنا معه. حتى جئنا المسجد، فجلس واحتبى ثم قال: أي لكاع ادع لي لكعا. قال: فجاء الحسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفح فمه فيدخل فاه في فيه ثم يقول: اللهم إني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه.

مسند أحمد (16/ 518 ط الرسالة)
: 10891 - حدثنا حماد الخياط، حدثنا هشام بن سعد، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي ‌هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌سوق ‌بني ‌قينقاع متكئا على يدي، فطاف فيها، ثم رجع فاحتبى في المسجد، وقال: " أين لكاع؟ ادعوا لي لكاعا ". فجاء الحسن، فاشتد حتى وثب في حبوته، فأدخل فمه في فمه، ثم قال: " اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه " ثلاثا. قال أبو ‌هريرة: ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني، أو: دمعت عيني، أو بكيت؛ شك الخياط.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص394)
: 1152 - حدثنا علي قال: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي ‌هريرة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى ‌سوق ‌بني ‌قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟ فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحببه، وأحبب من يحبه