الموسوعة الحديثية


- انكسَفتِ الشَّمسُ علَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فخرَجَ فزِعًا يجرُّ ثوبَهُ، حتَّى أتَى المسْجِدَ، فلم يزَل يصلِّي حتَّى انجلَت، ثمَّ قالَ : إنَّ أُناسًا يزعُمونَ أنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ إلَّا لمَوتِ عظيمٍ منَ العُظَماءِ، ولَيسَ كذلِكَ إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ، فإذا تجلَّى اللَّهُ لشيءٍ مِن خلقِهِ خشعَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر بزيادة فإذا تجلى ..
توضيح حكم المحدث : لا يصح بزيادة: فإذا تجلى
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 230
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1262) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، والنسائي (1485) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 401 ت عبد الباقي)
: ‌1262 - حدثنا محمد بن المثنى، وأحمد بن ثابت، وجميل بن الحسن، قالوا: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فزعا يجر ثوبه، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت، ثم قال: إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له.

سنن أبي داود (1/ 310 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌1193 - حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، حدثني الحارث بن عمير البصري، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يصلي ركعتين، ركعتين ويسأل عنها، حتى انجلت.

[سنن النسائي] (3/ 141)
: ‌1485 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الوهاب ، قال: حدثنا خالد ، عن أبي قلابة ، عن النعمان بن بشير قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت، فلما انجلت قال: إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل، إن الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة.