الموسوعة الحديثية


- وعن السائب الثقفي قال: كنتُ عندَ عمَّارٍ وكان يدعو بدعاءٍ في صلاتِه فأتاه رجلٌ فقال له عمَّارٌ قُلِ اللهمَّ بعِلمِك الغيبَ وقُدرتِك على الخَلْقِ أحيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لي واقبِضْني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي اللهمَّ إنِّي أسألُك الخشيةَ في الغَيبِ والشَّهادةِ وكلمةَ الحَقِّ في الرِّضا والغضبِ والقَصْدَ في الغِنى والفقرِ وأسألُك الرِّضا بالقضاءِ وبَردَ العَيشِ بعدَ الموتِ وأسألُك شوقًا إلى لِقائِك في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ اللهمَّ زيِّنِّي بزينةِ الإيمانِ واجعَلْني مِنَ الهُداةِ المهتدينَ ثمَّ قال ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ هنَّ أحسَنُ منهنَّ كأنَّه يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إذا أخَذْتَ مضجَعَك مِنَ اللَّيلِ فقُلِ اللهمَّ إنِّي سلَّمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك آمَنْتُ بكتابِك المُنَزَّلِ ونبيِّك المُرْسَلِ إنَّ نفسي نَفْسٌ خلَقْتَها لك محياها ولك مماتُها فإن أمَتَّها فارحَمْها وإنْ أخَّرْتَها فاحفَظْها بحفظِ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط‏‏
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/180
التخريج : أخرجه النسائي (1305)، وأحمد (18325)، وابن حبان (1971) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الدعاء بالموت والحياة أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم صلاة - الدعاء في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 54)
1305 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين

[مسند أحمد] (30/ 264)
18325 - حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين

صحيح ابن حبان (5/ 304)
1971 - أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: كنا جلوسا في المسجد، فدخل عمار بن ياسر، فصلى صلاة خففها، فمر بنا فقيل له: يا أبا اليقظان، خففت الصلاة، قال: أو خفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم مضى، فأتبعه رجل من القوم، قال عطاء: اتبعه أبي - ولكنه كره أن يقول اتبعته - فسأله عن الدعاء، ثم رجع فأخبرهم بالدعاء: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.