الموسوعة الحديثية


- خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا ونحن نتَمارى في شَيءٍ مِن أمرِ الدِّينِ، فغضِبَ غضَبًا شَديدًا لم يَغضَبْ مِثلَه، ثم انْتَهَرَنا فقال: مهلًا يا أُمَّةَ محمَّدٍ، إنَّما هلَكَ مَن كان قبلَكم بهذا، ذَرُوا المِراءَ؛ لِقِلَّةِ خيرِه، ذَرُوا المِراءَ؛ فإنَّ المُؤمنَ لا يُماري، ذَرُوا المِراءَ؛ فإنَّ المُماريَ قد تمَّت خَسارتُه، ذَرُوا المِراءَ؛ فكفى إثمًا ألَّا تزالَ مُمارِيًا، ذَرُوا المِراءَ؛ فإنَّ المُماريَ لا أشفَعُ له يومَ القيامةِ، ذَرُوا المِراءَ؛ فأنا زعيمٌ بثلاثةِ أبياتٍ في الجنَّةِ: في رِباضِها ووسَطِها، وأعلاها، لِمَن ترَكَ المِراءَ وهو صادِقٌ، ذَرُوا المِراءَ؛ فإنَّ أوَّلَ ما نهاني عنه ربِّي بعدَ عِبادةِ الأوثانِ المِراءُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جماعة من الصحابة | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 1/122
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 152) (7659)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 230)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/ 369) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة آداب الكلام - المراء والجدال اعتصام بالسنة - السواد الأعظم اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف قيامة - الشفاعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 152)
7659 - حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا محمد بن الصباح الجرجاني، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي، قال، حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: مهلا يا أمة محمد، إنما هلك من كان قبلكم بهذا، أخذوا المراء لقلة خيره ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء، فإن المماري قد نمت خسارته ذروا المراء، فكفاك إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاث أبيات في الجنة في رباضها، ووسطها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء، فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء، وشرب الخمر ذروا المراء، فإن الشيطان قد يئس أن يعبد، ولكنه قد رضي منكم بالتحريش، وهو المراء ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم . قالوا: يا رسول الله، ومن السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه، وأصحابي من لم يمار في دين الله، ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له ثم قال: إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا . قالوا: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (2/ 230)
روى عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال: حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال: يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال: بهذا أمرتكم. أليس عن هذا نهيتكم؟ أوليس قد كان هلك من كان قبلكم بهذا ثم قال: ذروا المراء لقلة خيره، ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداء بين الإخوان، ذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنة، ذروا المراء فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفاك إثما أن لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في وسطها ورياضها وأعلاها لمن يترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي عز وجل بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر المراء، ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه رضي منكم بالتحريش وهو المراء في الدين، ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم. قالوا: يا رسول الله وما السواد الأعظم؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب. ثم قال: إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء. قالوا: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب. حدثناه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، قال: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد الدمشقي.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (33/ 369)
أخبرناه بطوله أبو محمد السيدي وأبو القاسم الشحامي قالوا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا محمد بن أحمد بن حمدان أنا الحسن بن سفيان بن عامر نا محمد بن الصباح نا كثير بن مروان الفلسطيني عن عبد الله بن يزيد الدمشقي حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا خرج إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن نتمارى في شئ من الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال بهذا أمرتكم أو ليس عن هذا نهيتكم أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا ثم قال ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنته ذروا المراء فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفى بك إثمان أن لا تزال مماريا ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في وسطها ورياضها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني ربي عنه بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر المراء ذروا المراء فإن الشيطان يئس أن يعبد ولكنه رضي منكم بالتحريش وهو المراء في الدين ذروا المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة وإن أمتي ستفرق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الله من السواد الأعظم قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون ما فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بالذنب.