الموسوعة الحديثية


- عُمَرُ مَعِي، وأنا مَعَ عُمَرُ، والحقُّ بعدي مَعَ عُمَرَ حيثُ كانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 3807
التخريج : أخرجه البزار (2154)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/482) واللفظ له، والطبراني (18/280) (718).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (6/ 98)
: 2154 - حدثنا حميد بن الربيع، قال: نا معن بن عيسى، قال: نا الحارث بن عبد الملك، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم في شكواه الذي توفي فيه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإنه قد دنا مني خفوق من بين أظهركم فمن شتمت له عرضا فهذا عرضي، ومن ضربت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ثم قال: الحق بعدي مع عمر حيث كان . وهذا الحديث لا نعلمه يروى، عن الفضل، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 482)
: حدثنا محمد بن إسماعيل، بطوله، حدثنا علي بن المديني، ح وحدثنا روح بن الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد القلزمي، قالا: حدثنا معن بن عيسى، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس قال: " جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدي وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال: ناد في الناس . فصحت في الناس فاجتمعوا إليه فقال: " أما بعد أيها الناس، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وإنه دنا مني خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يقولن رجل: إني أخشى الشحناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليس من طبيعتي ولا شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له، أو حللني فلقيت الله عز وجل وأنا طيب النفس، وإني أراني أن هذا غير مغن عني حتى أقوم فيكم مرارا ". ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها، فقام رجل فقال: يا نبي الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين، فيم كان لك عندي؟ . قال: تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم؟ فقال: أعطه يا فضل . فأمر به فجلس ثم قال: " من كان عنده شيء فليؤده ولا يقول رجل: فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ". فقام رجل فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: فلم غللتها؟ . قال: كنت محتاجا، قال: خذها منه يا فضل . ثم قال: من حسن من نفسه شيئا فليقم أدع له . فقام رجل فقال: يا نبي الله، إني لكذاب، وإني لفاحش، وإني لنؤوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه من النوم إذا أراد . ثم قام آخر فقال: إني لكذاب وإني لمنافق وما شيء إلا قد جئته، فقام عمر فقال: فضحت نفسك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر، فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير . فقال عمر كلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر، ‌والحق ‌بعدي ‌مع ‌عمر حيث كان قال الصائغ: قال علي بن المديني: هو عندي عطاء بن يسار، وليس لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراساني، لأن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس، والله أعلم

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 280)
: ‌718 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ومعاذ بن المثنى، قالا: ثنا علي بن المديني، ح وحدثني بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا معن بن عيسى القزاز، ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي، عن القاسم بن عبد الله بن يزيد بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه، فوجدته موعوكا قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى إلى المنبر، فجلس عليه ثم قال: صح في الناس فصحت في الناس، فاجتمع إليه ناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، ألا إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهره فهذا ظهري فليستقد منه، ألا ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ألا لا يقولن رجل إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له، أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، ألا وإني لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر، ثم عاد إلى المنبر فعاد لمقالته في الشحناء وغيرها، ثم قال: أيها الناس من كان عنده شيء فليرده ولا يقول فضوح الدنيا، وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه، فبم صارت لك عندي؟ قال: تذكر يوم مر بك مسكين، فأمرتني أن أدفعها إليه، فقال: ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر، فقال: عندي ثلاثة دراهم كنت غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها قال: كنت إليها محتاجا، قال: خذها يا فضل ثم قال: يا أيها الناس، من خشي من نفسه شيئا فليقم أدعو له ، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إني لكذاب، وإني لمنافق، وإني لنؤوم، قال: اللهم ارزقه صدقا، وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل آخر، فقال: يا رسول الله، إني لكذاب، وإني لمنافق، وما شيء من الأشياء إلا وقد أتيته، فقال له عمر: يا هذا، فضحت نفسك، فقال: مه يا ابن الخطاب، فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ، ثم قال: اللهم أرزقه صدقا، وإيمانا، وصير أمره إلى خير فكلمهم عمر بكلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر معي وأنا معه، والحق بعدي مع عمر حيث كان