الموسوعة الحديثية


- أنَّ أَبا ذَرٍّ قال: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ أَصْحابُ الدُّثورِ بالأُجورِ، يُصَلُّون كما نُصلِّي، ويَصومون كما نَصومُ، ولهم فُضولُ أَمْوالٍ يَتصدَّقون بها، وليس لنا ما نَتَصدَّقُ به، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَفَلا أَدُلُّكَ على كَلِماتٍ إذا عمِلْتَ بِـهنَّ أدرَكْتَ مَن سبَقَك، ولا يَلْحَقُك إلا مَن أخَذَ بِـمِثْلِ عَملِكَ؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثينَ، وتُسبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثينَ، وتَـحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثينَ، وتَـخْتِمُها بلا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَه لا شريكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ ولَهُ الـحَمْدُ، وهو على كُلِّ شيْءٍ قديرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7243
التخريج : أخرجه أبو داود (1504) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (843)، ومسلم (595) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 81)
1504- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟)) قال: بلى، يا رسول الله قال: ((تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر)).

[صحيح البخاري] (1/ 168)
843- حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال: ((ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين))، فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: تقول: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين)).

[صحيح مسلم] (1/ 417)
143- (595) حدثني أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، بمثل حديث قتيبة، عن الليث إلا أنه أدرج في حديث أبي هريرة قول أبي صالح، ثم رجع فقراء المهاجرين إلى آخر الحديث، وزاد في الحديث: يقول سهيل: إحدى عشرة، إحدى عشرة، فجميع ذلك كله ثلاثة وثلاثون.