الموسوعة الحديثية


- خرج أبو ذر رضي الله عنه إلى الربذةِ، فأصابَهُ قدرهُ، فأوصاهُم أن اغسلونِي وكفّنونِي، ثم ضَعونِي على قارِعَةِ الطريقِ، فأوّلُ ركبٍ يمرّونَ بكُم، فقولوا : هذا أبو ذَرٍّ صاحبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأعينُونَا على غسلهِ ودفنهِ، ففعلوا، فأقبل عبد اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه في ركبٍ من العراقِ، وقد وُضعتْ الجنازةُ على قارعةِ الطريقِ فقامَ إليه غلامٌ، فقال : هذا أبو ذَرّ صاحبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فبَكَى عبد اللهِ بن مسعودٍ وقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : تمْشِي وحدك، وتموتُ وحدك، وتُبْعَث وحدكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] القرظي ما عرفته، فإن كان محمد بن كعب فالحديث منقطع
الراوي : عبد الله بن مسعود. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/304
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 177)، والطبري في ((التاريخ)) (3/ 107)، وابن عساكر (66/ 216) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (16/ 484)
: 4074 -قال إسحاق: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، حدثني أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني بريدة بن سفيان، عن ‌القرظي [[عن عبد الله بن مسعود]] قال: خرج أبو ذر رضي الله عنه إلى الربذة فأصابه قدره فأوصاهم أن اغسلوني وكفنوني، ثم ضعوني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على غسله ودفنه، ففعلوا فأقبل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في ركب من العراق وقد وضعت الجنازة على قارعة الطريق فقام إليه غلام فقال: هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبكى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌تمشي ‌وحدك، وتموت وحدك، وتبعث وحدك ". ‌القرظي ما عرفته، فإن كان محمد بن كعب فالحديث منقطع .

[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (4/ 177)
: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال: حدثني بريدة بن سفيان الأسلمي عن محمد بن كعب ‌القرظي عن عبد الله بن مسعود قال: لما نفى عثمان أبا ذر إلى الربذة وأصابه بها قدره ولم يكن معه أحد إلا امرأته وغلامه فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمر بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على دفنه. فلما مات فعلا ذلك به. ثم وضعاه على قارعة الطريق. وأقبل عبد الله بن مسعود في رهط من أهل العراق عمارا فلم يرعهم إلا بالجنازة على ظهر الطريق قد كادت الإبل أن تطأها. فقام إليه الغلام فقال: هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على دفنه. فاستهل عبد الله يبكي ويقول: صدق رسول الله.، ‌تمشي ‌وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك، … ثم نزل هو وأصحابه فواروه. ثم حدثهم عبد الله بن مسعود حديثه وما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى تبوك.

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (3/ 107)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بريدة بن سفيان الأسلمي، عن محمد بن كعب ‌القرظي، [[عن عبد الله بن مسعود]] قال: لما نفى عثمان أبا ذر نزل أبو ذر الربذة، فأصابه بها قدره، ولم يكن معه أحد إلا امرأته وغلامه، فأوصاهما أن غسلاني وكفناني، ثم ضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمر بكم فقولوا: هذا أبو ذر صاحب رسول الله فأعينونا على دفنه فلما مات فعلا ذلك به، ثم وضعاه على قارعة الطريق، فأقبل عبد الله بن مسعود ورهط من أهل العراق عمارا، فلم يرعهم إلا بجنازة على الطريق قد كادت الإبل تطؤها، وقام إليهم الغلام، فقال: هذا أبو ذر صاحب رسول الله، فأعينونا على دفنه قال: فاستهل عبد الله بن مسعود يبكي، ويقول: صدق رسول الله! ‌تمشي ‌وحدك، وتموت وحدك، وتبعث وحدك! ثم نزل هو وأصحابه فواروه. ثم حدثهم ابن مسعود حديثه وما قال له رسول الله في مسيره إلى تبوك

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (66/ 216)
: أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا محمد بن جعفر نا عبيد الله بن سعد نا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن ابن إسحاق عن بريدة بن سفيان ومحمد بن كعب ‌القرظي [[عن عبد الله بن مسعود]] قالا لما صار أبو ذر إلى الربذة وأصابه قدره لم يكن معه أحد إلا امرأته وغلامه فأوصاهما أن أغسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمر بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على دفنه فلما مات فعلا ذلك به ثم وضعاه على قارعة الطريق فأقبل عبد الله بن مسعود في رهط من أهل العراق عمارا فلم يرعهم إلا بجنازة على ظهر الطريق قد كادت الإبل أن تطأها فقام إليهم الغلام فقال هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على دفنه فاستهله عبد الله يبكي فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌تمشي ‌وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك ثم نزل هو وأصحابه فواروه