الموسوعة الحديثية


- كان شابٌّ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي عند ذِكرِ النَّارِ حتَّى حبسه ذلك في البيتِ، فذُكِر ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا نظر إليه الشَّابُّ قام إليه واعتنقه وخرَّ ميِّتًا، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : جهِّزوا صاحبَكم فإنَّ الفرَقَ من النَّارِ فلَذ كبِدَه، والَّذي نفسي بيدِه لقد أعاذه اللهُ منها، فمن رجا شيئًا طلَبه ومن خاف شيئًا هرَب منه
خلاصة حكم المحدث : [ روي مرسلا ] والمرسل أصح وخازم بن جبلة قال ابن مخلد الدوري الحافظ : لا يكتب حديثه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 54
التخريج : أخرجه ابن رجب في ((التخويف من النار)) (ص42)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (505) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق - النار رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (ص42)
: حدثنا الحسن بن يحيى، حدثنا حازم بن جبل بن أبي نضرة العبدي، عن أبي سنان، عن الحسن، عن حذيفة، قال: كان شاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي عند ذكر النار، حتى حبسه ذلك في البيت، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما نظر إليه الشاب قام إليه واعتنقه وخر ميتاً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: جهزوا صاحبكم فإن الفرق من النار فلذ كبده، والذي نفسي بيده لقد أعاذ الله منها، فمن رجا شيئاً طلبه، ومن خاف شيئاً هرب منه . والمرسل أصح وخازم بن جبلة، قال ابن مخلد الدوري الحافظ، لا يكتب حديثه.

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني (1/ 306)
: 505- أخبرنا أبو القاسم بن أبي حرب بنيسابور، أنبأ أبو الحسن الإسفراييني، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا خالي، ثنا عبد الله بن محمد القرشي قال: حدثني الحسن بن يحيى، ثنا حازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي، عن أبي سنان، عن الحسن، عن حذيفة –رضي الله عنه قال: ‌كان ‌شاب ‌على ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه. فلما نظر إليه الشاب قام إليه فاعتقنه وخر ميتاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((جهزوا صاحبكم فإن الفرق من النار فلذ كبده، والذي نفسي بيده أعاذه الله عز وجل منها. من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف شيئاً ‌هرب ‌منه)).