الموسوعة الحديثية


- المقامُ المحمودُ، ذاك يومٌ يَنْزِلُ اللهُ تعالى على كُرْسِيِّه، يَئِطُّ كما يَئِطُّ الرَّحْلُ الجديدُ من تَضَايُقِهِ به، وهو كَسَعَةِ ما بين السماءِ والأرضِ، فيُجاءُ بكم حُفاةً عُراةً غُرْلًا ، فيكونُ أولَ من يُكْسَى إبراهيمُ، يقولُ اللهُ : اكْسُوا خليلي، فيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ من رِيَاطِ الجنةِ، ثم أُكْسَى على إِثْرِهِ، ثم أقومُ على يمينِ اللهِ مقامًا يَغْبِطُنِي الأولونَ والآخِرونَ.
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا التمام
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5166
التخريج : أخرجه أحمد (3787) مطولاً بنحوه، والدارمي (2800) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 328 ط الرسالة)
((3787- حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على الولد،- قال: وذكر الضيف- غير أنها كانت وأدت في الجاهلية. قال: (( أمكما في النار))، فأدبرا، والشر يرى في وجوههما، فأمر بهما، فردا، فرجعا والسرور يرى في وجوههما، رجيا أن يكون قد حدث شيء، فقال: (( أمي مع أمكما))، فقال رجل من المنافقين: وما يغني هذا عن أمه شيئا، ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل من الأنصار- ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه-: يا رسول الله، هل وعدك ربك فيها، أو فيهما؟ قال: فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: (( ما سألته ربي، وما أطمعني فيه، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة))، فقال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: (( ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين، فليلبسهما، ثم يقعد فيستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي، فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري، يغبطني به الأولون والآخرون)). قال: (( ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض))، فقال المنافقون: فإنه ما جرى ماء قط إلا على حال، أو رضراض. قال: يا رسول الله، على حال أو رضراض؟ قال: (( حاله المسك، ورضراضه التوم)). قال المنافق: لم أسمع كاليوم، قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبت. فقال الأنصاري: يا رسول الله، هل له نبت؟ قال: (( نعم، قضبان الذهب)). قال المنافق: لم أسمع كاليوم، فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق، وإلا كان له ثمر. قال الأنصاري: يا رسول الله، هل من ثمر؟ قال: (( نعم، ألوان الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، إن من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده، وإن حرمه لم يرو بعده)).

سنن الدارمي (2/ 419)
2800- حدثنا محمد بن الفضل ثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم عن عثمان بن عمير عن أبي وائل عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل له ما المقام المحمود قال ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به وهو كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله تعالى اكسوا خليلي فيؤتي بريطتين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون.