الموسوعة الحديثية


- فذكَرَ الحَديثَ، إلَّا أنَّهُ قال: فكفَلَهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وقالَ: لو قُسِّمَ أجرُها بَينَ أهلِ الحِجازِ لَوَسِعَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20437
التخريج : أخرجه أبو داود (4444)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7209)، وأحمد (20437) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه توبة - ما يقبل فيه التوبة وما لا يقبل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 152)
4442- حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى بن يونس، عن بشير بن المهاجر، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن امرأة- يعني- من غامد، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني قد فجرت، فقال: ((ارجعي))، فرجعت، فلما أن كان الغد أتته، فقالت: لعلك أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فوالله إني لحبلى، فقال لها: ((ارجعي))، فرجعت، فلما كان الغد أتته، فقال لها: ((ارجعي حتى تلدي))، فرجعت، فلما ولدت أتته بالصبي، فقالت: هذا قد ولدته، فقال لها: ((ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه)) فجاءت به وقد فطمته، وفي يده شيء يأكله، فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، وأمر بها فحفر لها، وأمر بها فرجمت، وكان خالد فيمن يرجمها، فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها على وجنته، فسبها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((مهلا يا خالد، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له))، وأمر بها فصلي عليها ودفنت. [سنن أبي داود] (4/ 152) 4443- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن زكريا أبي عمران، قال: سمعت شيخا، يحدث عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة، فحفر لها إلى الثندوة)) قال أبو داود: ((أفهمني رجل عن عثمان)). قال أبو داود: قال الغساني: ((جهينة وغامد وبارق واحد)). [سنن أبي داود] (4/ 152) 4444- قال أبو داود: حدثت عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا زكريا بن سليم، بإسناده نحوه زاد: ثم رماها بحصاة مثل الحمصة، ثم قال: ((ارموا واتقوا الوجه، فلما طفئت أخرجها فصلى عليها)) وقال: في التوبة نحو حديث بريدة.

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 292)
7209- أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثني عبد الصمد هو بن عبد الوارث قال ثنا زكريا بن سليم قال سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان أنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يقول حدثني أبي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته إذ جاءته امرأة فقالت إنها قد بغت فأقم عليها فقال لها ارجعي فاستتري بستر الله فأنشدت عليه ثلاثا كل ذلك يقول لها ارجعي فاستتري بستر الله فأنشدته إلا أقام عليها الحد فقال امكثي حتى تضعي ما في بطنك فذهبت ثم جاءت فقالت إني قد ولدت غلاما قال فكفله رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال لها اذهبي حتى تطهري فذهبت ثم رجعت فقالت قد طهرت فأرسل معها نسوة فاستبرئن طهرها ثم جئن فشهدن عنده أنها قد طهرت فأمر بحفيرة إلى ثندوءتها ثم جاء المسلمون معه فأخذ حصاة مثل الحمصة فرماها بها ثم قال صلى الله عليه و سلم للمسلمين ارموها واتقوا وجهها فصلى عليها وقال لو قسمت توبتها بين أهل الحجاز لوسعتهم.

[مسند أحمد] (34/ 82 ط الرسالة)
((‌20436- حدثنا عبد الصمد، حدثنا زكريا بن سليم المنقري قال: سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان وأنا شاهد، أنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث أن أبا بكرة حدثهم، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته واقفا، إذ جاؤوا بامرأة حبلى، فقالت: إنها زنت- أو بغت- فارجمها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( استتري بستر الله))، فرجعت، ثم جاءت الثانية والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلته فقالت: ارجمها يا نبي الله. فقال: (( استتري بستر الله)) فرجعت، ثم جاءت الثالثة وهو واقف، حتى أخذت بلجام بغلته، فقالت: أنشدك الله إلا رجمتها. فقال: (( اذهبي حتى تلدي)) فانطلقت فولدت غلاما، ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: (( اذهبي فتطهري من الدم))، فانطلقت ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إنها قد تطهرت. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم نسوة فأمرهن أن يستبرئن المرأة، فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بطهرها، فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حصاة مثل الحمصة فرماها، ثم مال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للمسلمين: (( ارموها، وإياكم ووجهها))، فلما طفئت أمر بإخراجها، فصلى عليها، ثم قال: (( لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم)). [مسند أحمد] (34/ 84 ط الرسالة) ((20437- حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عبد الله- يعني ابن المبارك-، حدثنا زكريا أبو عمران البصري. قال: سمعت شيخا يحدث عمرو بن عثمان القرشي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة- فذكر الحديث إلا أنه قال: فكفله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (( لو قسم أجرها بين أهل الحجاز لوسعهم)).