الموسوعة الحديثية


- أنه خاصم رجلًا من الأنصارِ قد شهد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في شراجِ الحرَّةِ كانا يسقيان به كلاهما النخلَ فقال الأنصاريُّ سرِّحِ الماءَ يمر عليه فأبى عليه فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسقِ يا زبيرُ، ثم أرسِلِ الماءَ إلى جارِك فغضب الأنصاريُّ وقال : يا رسولَ اللهِ، إن كان ابنَ عمتك. فتلوَّن وجهُ رسولِ اللهِ ثم قال : يا زبيرُ اسقِ ثم احبسِ الماءَ حتى يرجع إلى الجَدرِ. فاستوفى رسولُ اللهِ للزبيرِ حقَّه،
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 5422
التخريج : أخرجه النسائي (5416) واللفظ له، والبخاري (2359) بنحوه، ومسلم (2357) بنحوه، وأبو داود (3637) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 245)
5416 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه، أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك فغضب الأنصاري فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا زبير، اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر قال الزبير: إني أحسب أن هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون} [النساء: 65] الآية

[صحيح البخاري] (3/ 111)
2359 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أنه حدثه: أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه؟ فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: أسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: " والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65] "

[صحيح مسلم] (4/ 1829)
(2357) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا زبير اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [النساء: 65]

سنن أبي داود (3/ 315)
3637 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا الليث، عن الزهري، عن عروة، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها فقال الأنصاري: سرح الماء يمر فأبى عليه الزبير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل إلى جارك، قال: فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق ثم احبس الماء، حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير: فوالله إني لأحسب هذه، الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك} [النساء: 65] الآية