الموسوعة الحديثية


- بعَث اللهُ يحيى بنَ زكريَّا إلى بني إسرائيلَ بخمسِ كلماتٍ فلمَّا بعَث اللهُ عيسى قال اللهُ تبارَك وتعالى يا عيسى قُلْ ليحيى بنِ زكريَّا إما أن تُبلِّغَ ما أُرسِلْتَ به إلى بني إسرائيلَ وإما أن أُبلِّغَهم فخرَج يحيى حتَّى صار إلى بني إسرائيلَ فقال : إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى يأمُرُكم أن تعبُدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا ومَثَلُ ذلك كمَثَلِ رجلٍ أعتَق رجلًا وأحسَن إليه وأعطاه فانطَلَق وكفَر نعمتَه ووالى غيرَه وأنَّ اللهَ يأمُرُكم أن تُقِيمُوا الصَّلاةَ ومَثَلُ ذلك كمَثَلِ رجلٍ أسَرَه العدوُّ فأرادوا قتلَه فقال : لا تقتُلوني فإنَّ لي كنزًا وأنا أفدي فأعطاهم كنزَه ونجا بنفسِه وإنَّ اللهَ تبارَك وتعالى يأمُرُكم أن تتصدَّقوا ومَثَلُ ذلك كمَثَلِ رجلٍ مشي إلى عدوِّه وقد أخَذ للقتالِ جُنَّةً فلا يُبالِي من حيثُ أتى وإنَّ اللهَ يأمُرُكم أن تقرَؤا الكتابَ ومَثَلُ ذلك كمَثَلِ قومٍ في حصنِهم صار إليهم عدوُّهم وقد أعدُّوا في كلِّ ناحيةٍ من نواحي الحصنِ قومًا فليس يأتيهم عدوُّهم من ناحيةٍ من نواحي الحصنِ إلَّا وبينَ أيديهم مَن يدرَؤهم عنهم عن الحصنِ فذلك مَثَلُ مَن يقرَأُ القرآنَ لا يزالُ في أحصنِ حصنٍ ولم أرَ في كتابي الخمسةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا شيخ البزار الحسن بن محمد بن عباد فإني لم أعرفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/49
التخريج : أخرجه البزار (695) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يحيى الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فرض الصلاة قرآن - فضل قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (2/ 275)
695 - حدثنا الحسن بن محمد بن عباد البغدادي، قال: نا محمد بن يزيد بن سنان، قال: نا يزيد بن سنان، يعني: أباه، قال: نا زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بعث الله يحيى بن زكريا إلى بني إسرائيل بخمس كلمات، فلما بعث عيسى قال الله تبارك وتعالى: يا عيسى قل ليحيى بن زكريا: إما أن تبلغ ما أرسلت به إلى بني إسرائيل، وإما أن أبلغهم، فخرج يحيى، حتى صار إلى بني إسرائيل، فقال: إن الله يأمركم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، ومثل ذلك كمثل رجل أعتق رجلا، فأحسن إليه وأعطاه، فانطلق وكفر ولي نعمته، ووالى غيره، وإن الله يأمركم أن تقيموا الصلاة، ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو، فأرادوا قتله، فقال: لا تقتلوني، فإن لي كنزا، وأنا أفدي نفسي، فأعطاهم كنزه، ونجا بنفسه، وإن الله تبارك وتعالى يأمركم أن تصدقوا، ومثل ذلك كمثل رجل مشى إلى عدوه، وقد أخذ للقتال جنة، فلا يبالي من حيث ما أتي، وإن الله يأمركم أن تقرءوا الكتاب، ومثل ذلك كمثل قوم في حصنهم صار إليهم عدوهم، وقد أعدوا في كل ناحية من نواحي الحصن قوما، فليس يأتيهم عدوهم من ناحية، إلا وبين أيديهم من يدرءوهم عن الحصن، فذلك مثل من يقرأ القرآن لا يزال في أحصن حصن أو في حصن حصين " قال أبو بكر: ولم أر في كتابي الخامسة وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد