الموسوعة الحديثية


- انفذْ على رسلِك ؛ حتى تنزلَ بساحتِهم، ثم ادعُهم إلى الإسلامِ، و أخبرُهم بما يجبُ عليهم من حقِّ اللهِ فيه، فواللهِ لأنْ يهْدي اللهُ بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من أنْ يكونَ لك حُمرِ النعمِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1511
التخريج : أخرجه مسلم (2406)، وأحمد (22821)، وابن حبان (6932) جميعا بلفظه في آخر الحديث، والبخاري (3009) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - من دعا إلى هدى إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1872 )
: 34 - (2406) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ هذا). حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) عن أبي حازم. أخبرني سهل بن سعد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر "لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه. يحب الله ورسوله. ويحبه الله ورسوله" قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلهم يرجون أن يعطاها. فقال "أين علي بن أبي طالب؟ " فقالوا: هو، يا رسول الله! يشتكي عينيه. قال فأرسلوا إليه. فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه. ودعا له فبرأ. حتى كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال "‌انفذ ‌على ‌رسلك. ‌حتى ‌تنزل ‌بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".

[مسند أحمد] (37/ 477 ط الرسالة)
: 22821 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، أخبرني سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله " قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس، غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: " أين علي بن أبي طالب؟ " فقال: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: " فأرسلوا إليه " فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: " ‌انفذ ‌على ‌رسلك ‌حتى ‌تنزل ‌بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (15/ 377)
: [6932] أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه" قال: فبات الناس ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس، غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها"1" فقال: "أين علي بن أبي طالب"؟ قالوا: تشتكي عيناه يا رسول الله، قال: "فأرسلوا إليه" فلما جاء، بصق في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، وأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: "انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم"

[صحيح البخاري] (4/ 60)
: 3009 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبي حازم قال: أخبرني سهل رضي الله عنه يعني ابن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم: أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال: أين علي فقيل: يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال: ‌انفذ ‌على ‌رسلك ‌حتى ‌تنزل ‌بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.