الموسوعة الحديثية


- قصةُ ثمامةَ بنِ أثالٍ عندما أسلمَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَمَرَهُ أن يَغتسلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1/164
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (253)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4517)، وابن حبان (1238). وحديث إسلام ثمامة أصله في الصحيحين أخرجه البخاري (462)، ومسلم (1764)
التصنيف الموضوعي: إسلام - حسن إسلام المرء غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 125)
: ‌253 - نا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله، وعبيد الله أبناء عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن ثمامة الحنفي أسر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إليه فيقول: ما عندك يا ثمامة؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء ويقولون: ما يصنع بقتل هذا؟ فمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم، فحله وبعث به إلى حائط أبي طلحة، فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد حسن إسلام أخيكم.

[شرح مشكل الآثار] (11/ 406)
: ‌4517 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا أبو بكر بن زنجويه وهو محمد بن عبد الملك، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله، وعبيد الله ابنا عمر، عن سعيد يعني المقبري، عن أبي هريرة: أن ثمامة الحنفي أسر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إليه فيقول: " ما عندك يا ثمامة؟ " فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال تعط منه ما شئت، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء، ويقولون: ما نصنع بقتل هذا، فمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم، فحله وبعث معه النبي صلى الله عليه وسلم إلى حائط أبي طلحة، وأمره أن يغتسل، فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " حسن إسلام أخيكم " أولا ترى إلى وقوف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول ثمامة له وهو أسير: إن تقتل تقتل ذا دم، ولم يدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ويقول له: إن من أسر أمن، يعني: أن لا أقتل الأسير، وأنت أسير. 4518 - وما قد حدثنا إسحاق، أيضا، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر ثمامة بن أثال، فكان يمر به، فيقول: " يا ثمامة ما عندك؟ " فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، ثم ذكر الحديث ففي ذلك ما قد دل أنه كان جائزا له قتله.

صحيح ابن حبان (4/ 41)
1238- أخبرنا أبو عروبة قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا عبد الله بن عمر وعبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعود إليه فيقول: "ما عندك يا ثمامة؟ " فيقول إن تقتل تقتل وإن تمن تمن على شاكر وإن ترد المال تعطه ما شئت قال فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء ويقولون ما نصنع بقتل هذا فمر به النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم فبعث به إلى حائط أبي طلحة فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد حسن إسلام صاحبكم".

[صحيح البخاري] (1/ 99)
: ‌462 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد: سمع أبا هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.

صحيح مسلم (3/ 1386 ت عبد الباقي)
: 59 - (‌1764) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد. فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال. سيد أهل اليمامة. فربطوه بسارية من سواري المسجد. فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ماذا عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي، يا محمد! خير. إن تقتل تقتل ذا دم. وإن تنعم تنعم على شاكر. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى كان بعد الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) قال: ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطلقوا ثمامة) فانطلق إلى نخل قريب من المسجد. فاغتسل. ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. يا محمد! والله! ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي. والله! ما كان من دين أبغض إلي من دينك. فأصبح دينك أحب الدين كله إلي. والله! ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك. فأصبح يبدك أحب البلاد كلها إلي. وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمره أن يعتمر. فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا. ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا، والله! لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. 60 - (‌1764) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو بكر الحنفي. حدثني عبد الحميد بن جعفر. حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا له نحو أرض نجد. فجاءت برجل يقال له ثمامة بن أثال الحنفي. سيد أهل اليمامة. وساق الحديث بمثل حديث الليث. إلا أنه قال: إن تقتلني تقتل ذا دم.