الموسوعة الحديثية


- لمَّا أرادوا غُسلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا واللهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ثيابِه كما نُجرِّدُ موتانا أم نُغسِّلُه وعليه ثيابُه ؟ فلمَّا اختلفوا ألقَى اللهُ عليهم النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُه في صدرِه، ثمَّ كلَّمهم مُكلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يدرون من هو أن اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعليه ثيابُه، فقاموا إلى رسولِ اللهِ فغسلوه وعليه قميصُه، يصُبُّون الماءَ فوق القميصِ ويُدلِّكونه بالقميصِ دون أيديهم وكانت عائشةُ تقولُ لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُه ما غسَّله إلَّا نساؤُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/159
التخريج : أخرجه أبو داود (3141)، وأحمد (26306) باختلاف يسير، وابن ماجه (1464) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (24/400) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غسل - ما جاء في غسل أحد الزوجين صاحبه ومن أحق بغسل الميت من أقاربه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه جنائز وموت - غسل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 196)
3141- حدثنا النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة، تقول: لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: ((أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم))، وكانت عائشة تقول: ((لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسله إلا نساؤه))

[مسند أحمد] (43/ 331)
26306- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيي بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه، فقالوا: والله ما ندري كيف نصنع؟ أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة، حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت، لا يدرون من هو، فقال: (( اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه)). قالت: فثاروا إليه، (( فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر، ويدلكه الرجال بالقميص))، وكانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه

[سنن ابن ماجه] (1/ 470)
1464- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ((لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسل النبي صلى الله عليه وسلم غير نسائه))

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (24/ 400)
وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال سمعت عائشة تقول لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجلا إلا وذقنه في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم وكانت عائشة تقول لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه